" ليته كان صارحنى منذ البداية بحقيقة مرضه وترك لي حرية الاختيار ولكن فوجئت بمرضه بعد الزواج وأنه يعانى من التبول اللإرادى، ورغم ذلك لم ينتظم على العلاج" جاءت هذه الكلمات على لسان مريم "اسم مستعار" وهي داخل محكمة الأسرة بزنانيري لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عامين من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
خدعنى فى البداية
قالت الزوجة لـ أهل مصر " تقدم إلى خطبتها شاب يكبرها بـ 8 أعوام وكان زواج صالونات حيث شعرت بالقبول نحوه، وتم الزواج بعد خطوبة استمرت 4 شهور، لم يصارحني خلالهم بأى شئ عن حقيقة مرضه حتى اكتشفت بعد ليلة الزفاف عندما وجدت السرير ملئ بالمياه وأيقظته لأجده أيضا به آثار مياه لجم لساني عن الحديث، وتغاضيت عن الموقف لعدم إحراجه، وظننت أنه موقف عابر ولن يتكرر.
تبول لا إرادى
وتابعت حديثها "وبدأت ألاحظ أنه يقوم بارتداء حفاضات ليلا واكتشفت أنه يعانى من التبول اللإرادي، وأنه مرض مصاحبه منذ زمن، قررت أن أسانده وأقف بجواره ولكن لا ينتظم على العلاج، مما تسبب لى فى أزمة نفسية ولم أتحمل هذا الوضع وطلبت الطلاق الذى واجهه بالرفض طالبا مني إعطائه بعض الوقت ولكني حقيقة لا أتحمل وأخشى أن يكون وراثى وشكرت الله أني لم أنجب منه أطفال لذلك ذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".