ينظم المسلمون في أنحاء عديدة من مصر موالد للاحتفال بذكرى ميلاد أولياء الله الصالحين . وفي مثل هذه الموالد تعقد حلقات الذكر وتوزع الحلوى والأطعمة بمناسبة ذكرى ميلاد الأولياء . كما يطلب المسلمون المدد من أولياء الله الصالحين في هذه الموالد. فما هو حكم إقامة الموالد شرعا؟ وهل هناك مانع شرعي من تنظيم الموالد في ذكرى الاحتفال بميلاد أولياء الله الصالحين ؟ وما هو الحكم الشرعي في طلب المدد من الأولياء مثل هذه الموالد ؟ حول هذه الأسئلة قالت أمانة الإفتاء في دار الإفتاء المصرية إن إقامة الموالد إحياءً لذكرى الأولياء والصالحين وحبهم والفرح بهم: فأمر مرغب فيه شرعا؛ لما فيه من الباعث على التأسي بهم والسير على طريقهم، ولا بأس من تحديد أيام معينة يحتفل فيها بذكراهم؛ سواء أكانت أيام ميلادهم أم غيرها.
اقرأ ايضا .. تاريخ مولد النبى صلى الله عليه وسلم هذا هو المشهور عند العلماء والخلافات حوله
أما عن طلب المسلم المدد من الأولياء والصالحين أحياء وموتى فقد اعتبرت أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن مثل هذا الطلب هو محمول على السببية لا على التأثير والخلق؛ فلا مانع منه شرعا. والعبرة في التمسح بالأضرحة وتقبيلها هي حيث يجد الزائر قلبه.
وأما الذكر: فالأمر فيه واسع؛ فيجوز الذكر باسم من أسماء الله الحسنى سرا أو جهرا، فرادى أو جماعات، فهذا كله مشروع بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، والايات القرانية والأحاديث النبوية ، لكن مع ذلك فقد أشارت أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى أن ما يحدث في هذه المواسم من أمور محرمة، كالاختلاط الفاحش بين الرجال والنساء فيجب إنكارها، وتنبيه أصحابها إلى مخالفة ذلك للمقصد الأساس الذي أقيمت من أجله هذه المناسبات الشريفة .
ينظم المسلمون في أنحاء عديدة من مصر موالد للاحتفال بذكرى ميلاد أولياء الله الصالحين . وفي مثل هذه الموالد تعقد حلقات الذكر وتوزع الحلوى والأطعمة بمناسبة ذكرى ميلاد الأولياء . كما يطلب المسلمون المدد من أولياء الله الصالحين في هذه الموالد. فما هو حكم إقامة الموالد شرعا؟ وهل هناك مانع شرعي من تنظيم الموالد في ذكرى الاحتفال بميلاد أولياء الله الصالحين ؟ وما هو الحكم الشرعي في طلب المدد من الأولياء مثل هذه الموالد ؟ حول هذه الأسئلة قالت أمانة الإفتاء في دار الإفتاء المصرية إن إقامة الموالد إحياءً لذكرى الأولياء والصالحين وحبهم والفرح بهم: فأمر مرغب فيه شرعا؛ لما فيه من الباعث على التأسي بهم والسير على طريقهم، ولا بأس من تحديد أيام معينة يحتفل فيها بذكراهم؛ سواء أكانت أيام ميلادهم أم غيرها.
اقرأ ايضا .. موالد
أما عن طلب المسلم المدد من الأولياء والصالحين أحياء وموتى فقد اعتبرت أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن مثل هذا الطلب هو محمول على السببية لا على التأثير والخلق؛ فلا مانع منه شرعا. والعبرة في التمسح بالأضرحة وتقبيلها هي حيث يجد الزائر قلبه.
وأما الذكر: فالأمر فيه واسع؛ فيجوز الذكر باسم من أسماء الله الحسنى سرا أو جهرا، فرادى أو جماعات، فهذا كله مشروع بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، والايات القرانية والأحاديث النبوية ، لكن مع ذلك فقد أشارت أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى أن ما يحدث في هذه المواسم من أمور محرمة، كالاختلاط الفاحش بين الرجال والنساء فيجب إنكارها، وتنبيه أصحابها إلى مخالفة ذلك للمقصد الأساس الذي أقيمت من أجله هذه المناسبات الشريفة .