تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للفنانة دينا الشربيني أثناء حضورها تشييع جنازة الفنان الشاب هيثم أحمد زكي، الذي وافته المنية يوم الخميس الماضي، وهي تنهر المصورين الصحفيين، الأمر الذي أثار جدلا حول طريقة تعاملها معهم.
ويظهر مقطع الفيديو لحظة دخول دينا الشربيني إلى مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، وازدحم المصورين حولها فنهرتهم قائلة: "معقولة طيب امشوا بقى، بتصورا إيه، إيه القرف ده".
وتفاعل عدد من المصورين الصحفيين مع مقطع الفيديو وتباينت الآراء حول أن المصور يعمل وعليها أن تحترم عمله وتقدر مجهوده في نقل الصورة، وراي آخر يرى أن الجنازة يجب أن تحترم ولا داعي للتصوير وأخذ الحوارات الصحفية.
يقول أحمد درويش: "ليه التهكم والسخرية والتقليل من الصحفيين والمصورين اللي جايين يشوفوا شغلهم علشان يوثقوا اللحظات دي"، ويضيف أيمن نور الدين: المصور الصحفي بيمارس مهنته وموجودة في كل العالم ما فيش حاجة اسمها عيب ولا ما يصحش والمفروض يراعوا مشاعر، ما فيش حاجة اسمها كده"، ويختلف خالد سواف في الرأي: "في جنازة أي فنان المصورين مش بيحترموا أي خصوصية لدرجة أن النهاردة في مصورين فضلوا يصوروا ممثلات وهما بيسجدوا في صلاة الظهر .. الموضوع بيبقي اوفر اوى".
يذكر أن الفنانة دينا الشربيني نعت صديقها الممثل الراحل هيثم أحمد زكي عبر حسابها بموقع الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام"، وكتبت كلمات مؤثرة ومبكية، وقالت: " أنا مبعرفش اكتب ولا عمرى كتبت ..بس أنا مش قادرة اصدق أنى مش هشوفك تانى!! ولا هتكلمني في التليفون تانى وتقولى يالا نتقابل.. ولو مردتش عليك الاقيك بعتلى مسدج بتقللى طظ فيكى مش هكلمك تانى ، وأول ما ابعتلك اقللك يابنى ملحقتش ارد ده التليفون رن مرتين تقللى خلاص امسحى المسدچ وكأنى مبعتلكيش حاجه".
وتابعت: "طول اليوم كنت بهرب من أنى اصدق ان ده حصلك أنت ياهيثم...لحد ما جيت انام دلوقتي ومش هاين عليا أنام واحنا سيبينك لوحدك.. كنت دايما تقلنا كلنا اسألوا عليا لحسن اموت لوحدي و محدش يعرف.. كنت طيب وجدع وحنين وعامل زى العيال الصغيرة ..نفسى نحب بعض كلنا ونخاف على مشاعر بعض، مش لازم نستنى حد فينا يموت علشان نفهم ان الدنيا مش مستهله".
وأضافت: "هيثم شاف أيام صعبه وضغط كبير من الناس وتنمر ومقارنه مش عادله وللأسف مشفش حب الناس لى الإحنا شايفينه دلوقتي.. أنا عارفه انك فى مكان احسن من الاحنا فيه وسط حبيبك..كان نفسك ترحلهم واديك روحت يا هيثم".
وتوفى هيثم أحمد زكي في الساعات الأولى من يوم الخميس 7 نوفمبر، بعد أن حاولت خطيبته الوصول إليه عن طريق الهاتف أكثر من مرة حتى بلغت أمن الكومباوند الذي يسكن به لتعثر عليه متوفيًا داخل حمام منزله وتبين أن الوفاة بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية، وشيع جثمانه من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين وتم دفنه في مقابر أسرته بطريق الفيوم.