قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن القوات العراقية بدأت اليوم السبت بتفريق المتظاهرين المطالبين بـ"إسقاط النظام"، وذلك بعد اتفاق سياسي رعاه الجنرال الإيراني قاسم سليماني بين أطراف عراقية.
ووفقا للوكالة الفرنسية، فإن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، بات اليوم محط إجماع بين أحزاب وسياسيي السلطة، بعدما كان في وضع حرج، مشيرة إلى أن الذين كانوا يطالبون برحيله، "عادوا عن دعواتهم خصوصا بسبب الضغوط السياسية من إيران وحلفائها في بغداد".
ونقلت عن مصادر سياسية، قولها إن "الاتفاق بين الأطراف المعنية "بمن فيهم سائرون والحكمة" جاء بعد "لقاء الجنرال قاسم سليماني بمقتدى الصدر ومحمد رضا السيسياتي (نجل علي السيستاني)، والذي تمخض عنه أن يبقى عبد المهدي في منصبه".
اقرأ أيضًا: أمين عام حزب الله الأسبق: خامنئي أكبر حامٍ للفساد بالعراق ولبنان
وحسب المصدر نفسه فإنه "من المفترض أن تبدأ ترجمة ذلك الاتفاق السبت خلال جلسة برلمانية تخصص لعمل اللجان على التعديلات الدستورية".