صلاة المسافر في القطار هل يستقبل القبلة؟ وهل يكتفي بالإيماء فقط دون الركوع والسجود؟

يتعرض كثير من المسلمين لحالات ركوب القطار ويكون من غير الممكن لهم صلاة الفروض في أوقاتها. ويكون ذلك كأن يكون موعد وصول القطار إلى محطة الوصول بعد موعد الصلاة المقرر شرعا. أو في الحالات التي يسافر فيها المسلم في القطار لوقت طويل قد يصل ليوم كامل. فكيف يصلي المسافر في القطار ؟ وهل يجوز له الصلاة بالأيماء فقط أم يلزمه الركوع والسجود ؟ وما هو الحكم الشرعي في ذلك ؟

صلاة المسافر في القطار هل يستقبل القبلة ؟ وهل يكتفي بالإيماء فقط دون الركوع والسجود ؟

حول هذه الأسئلة يقول الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الديار المصرية، أنه من الجائز شرعا شرعا الصلاة في القطار عند المذاهب الفقهية الأربعة على أن يصلي المسلم قائما متجها إلى القبلة؛ وذلك قياسا على جواز الصلاة على السفينة؛ حيث ورد أن النبي صلى الله عليه واله وسلم سئل عن الصلاة في السفينة فقال: " صل فيها قائما إلا أن تخاف الغرق" وهو الحديث الذي رواه البيهقي. كما ذهب جمهور من الفقهاء إلى أنه إذا جاء الوقت والمرء راكب عليها فلا يؤخر الصلاة عن وقتها، وإذا كان المكان فيه متسع لأن يصلي مستقبل القبلة ويركع ويسجد فإنه يفعل؛ إلا أنه من الممكن للمسلم أن يصلي على حسب حاله، إذا كان يجد متسعا لأن يركع ويسجد، وإن لم يجد متسعا فإنه يصلي على حسب حاله، يقف ويكون مستقبل القبلة، ويصلي بالإيماء، أو إذا كانت مقاعد الطائرة متجهة إلى القبلة يصلي وهو جالس، وإذا كانت متجهة إلى غير القبلة فإنه يقف ويستقبل القبلة ويصلي بالإيماء ويكون السجود أخفض من الركوع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً