أسفر اجتماع شارك فيه 120 من الأساقفة الفرنسيين على تأسيس صندوق لضحايا حالات التحرش الجنسي داحل الكنيسة. وقال رئيس الاساقفة المجتمعين إريك دي مولان بوفورت:"إن التعويضات ستكون بمثابة اعتراف بـ "الصمت أو الإهمال أو اللامبالاة أو عدم رد الفعل أو القرارات السيئة"، التي يواجهها ضحايا القساوسة، وذكر أيضا أن الأساقفة لم يقرروا، إلى حدود الساعة، حجم الصندوق أو طريقة سداد التعويضات".
اقرأ ايضا .. حل مختلف للتخلص من إحراج أول موعد غرامي.. ومصريون ينتقدونه
كانت صحيفة لوموند الفرنسية قد قالت إن الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا اتخذت -بعد قرون من الإنكار- خطوة خجولة لكنها غير مسبوقة نحو الاعتراف بأطفال الكهنة، وذلك باستقبال مسؤول كنسي لثلاثة منهم للمرة الأولى وبناء على طلبهم، وفقا لمعلومات الصحيفة، وقالت الصحيفة إن الاجتماع الذي كان سريا عقد في وقت سابق في باريس بمقر مؤتمر الأساقفة الفرنسيين، وجمع بين جميع الأساقفة والكرادلة في البلاد وبين الأطفال الذين ينتمون للرابطة الفرنسية "أطفال الصمت" التي تضم حوالي خمسين طفلاً من أبناء رجال الكنيسة، وأوضحت الصحيفة أن الأمين العام لمؤتمر الأساقفة الفرنسيين أوليفييه ريبادو دوماس استمع لمدة ساعة ونصف الساعة إلى شهادة الأطفال حول هذا الموضوع "المحرم"، وقال إنها كانت مناقشة "ودية وبناءة" بعد أن سمع "معاناة" هؤلاء الرجال والنساء الذين يعتبرون ثمرة للخطيئة، والذين نشؤوا مرفوضين وتربوا في العار وتحت السرية.