لم تكن تعلم أن فرحتها بالزواج ممن تحب ويتمناه قلبها، أخر الأيام لها فى حياتها، فرحتها التي لم تتمكن من السيطرة عليها سواء ان تكتب على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، للتعبير عن مدى سعادتها وتشاركها مع أصدقائها كل لحظة" أنا العروسة بركولى، خلال ساعات وهبقى بالفستان الأبيض مع من تمنيت" يالها من فرحة عارمة تستيقظ كل يوم تحلم باليوم التى تتمناه ووجودها مع من تحب فى عش الزوجية، لم يمر يوم واحد سوا الحديث معه بالساعات ليرسمون حياتهم مع بعضها البعض، من أجل تكوين أسرة سعيدة "عن فرحي أنا وحبيبي وخلاص هيبقى من نصيبي وحلالي".
آخر الكلمات التى نشرتها عروس الدقهلية على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى تعبر فيها عن وجودها مع من تحب، فضلا عن تغيير صورها لفستان الزفاف استعدادا ليوم الفرح المنتظر.
كتبوا الكتاب والزغاريد كانت تعلو الأماكن في قريتها، الإبتسامة على وجه حبيبها" العريس"، الحلم تحقق، ولكن لم يعرفا أنها آخر اللحظات وأنها لحظات وداع.
أخذ العريس عروسته من أجل شراء عدد من مستلزمات الفرح ورائه على الدراجة النارية الخاصة به، ولكن فى طريق شرنقاش المنصورة، كان للقدر رأي آخر وجاءت ساعة الوداع، فوقع حادث تصادم مع لودر، أدى الى وفاة العروسة وإصابة عريسها فى الحال.
تحولت الفرحة إلى مأتم لأهل العروسين، تحولت تجهيزات الفرح الى تجهيزات المآتم، الزغاريد تحولت الى صراخ وعويل، الجميع لم يصدق ما حدث تحولت الأمور في لحظة رأس على عقب، ماتت العروس بعد ساعات من كتب كتابها، وكأن القدر انتظر لتنفيذ ما تتمناة قبل موتها، وتكون آخر لحظتها فى الحياة مع من تحب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
