يواجه طلاب مرحلة التعليم الأساسي والإعدادي، صعوبات في القراءة والكتابة، وأيضا تعتبر مشكلة تواجه المدارس والأسر، ورغم تعدد الأسباب وراء هذه المشكلة إلا أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني كشفت بالأمس عن فرصة للعلاج وهي بتعميم فكرة التعليم العلاجي.
من جانبه قال الدكتور محمود يحيى محمد، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، إن التعليم يحتاج إصلاحات على مستوى واسع، وأنه يجب مراعاة تنفيذ الفكرة بالتوازي بين أركان العملية التعليمية كلها الطالب، المعلم، المدرسة، الأسرة والمنهج الدراسي كل له دوره.
وأكد في تصريحات لـ أهل مصر أنه يجب علينا قبل تعميم الفكرة دراستها بصورة كافية، وتابع:"ربما نحن نحتاج لخطوة التعليم العلاجي، ولكن يلزم أن نخلق لها في البداية المناخ المناسب، وأضاف أن الفكرة يلزمها الاستعداد السليم حتى تنبت داخل تربة خصبة وصحيحة بدلا من فشلها بسبب عدم توفر المناخ المناسب.
وكانت قد شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بالأمس، على ضرورة تعميم فرص التعلم العلاجي على الطلبة الذين لديهم صعوبات فى القراءة والكتابة، مشيرة أنها تستهدف الطلاب من الصف الرابع الابتدائى حتى الصف الثالث الإعدادى.
أكد مصدر من الوزارة أن هناك عدة عوامل تؤدى إلى ضعف القراءة والكتابة ومنها عدم ثقة الطالب بنفسه أو يجد صعوبة فى استخدام تقنيات التعلم الحديثة داخل الفصل أو تعلم القراءة بشكل خاطئ، وعدم انتباه بشكل كامل أثناء الشرح، مضيفة إلى أن فرص التعلم العلاجية تطبق بعد دراسة حالة الطالب وتحديد نقاط الضعف، وذلك من خلال تعزيز القرائية وعقد امتحانات تحديد مستوى للطلاب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
