بلغت قيمة مشتريات الأردنيين من الذهب خلال النصف الأول من العام الحالي نحو 63 مليون دينار مقارنة بـ100 مليون دينار قيمة مشتريات الذهب، خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب نقيب تجار الحلي والمجوهرات أسامة إمسيح.
وبذلك تكون قيمة مشتريات الأردنيين من الذهب انخفضت بنسبة 37 % عما كانت عليها خلال فترة المقارنة من العام الماضي.
وبلغت كميات الذهب التي دمغتها مؤسسة المواصفات والمقاييس خلال النصف الأول من العام الحالي نحو 2516 كجم مقارنة بـ 4036 كجم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأرجع إمسيح تراجع مبيعات الذهب خلال النصف الأول من العام الحالي إلى الارتفاع النسبي في أسعار الذهب خلال تلك الفترة مقارنة بالعام الماضي، إضافة إلى توجه المواطنين لادخار أموالهم في أدوات استثمارية أخرى.
وقلص الذهب خسائره في بداية تداولات الأسبوع الحالي مع تحول الدولار وأسواق الأسهم العالمية إلى الهبوط قبل اجتماعي البنكين المركزيين في الولايات المتحدة واليابان.
وتعهدت الاقتصادات العالمية الكبرى، في اجتماع مجموعة العشرين في مطلع الأسبوع الحالي، باستخدام جميع أدوات السياسة المتاحة لدعم النمو.
ونزل الذهب إلى 1319.63 دولارا للأوقية (الأونصة)، بينما هبط المعدن الأصفر في العقود الأميركية الآجلة تسليم أغسطس 3.9 دولارات أو 0.29 % ليبلغ عند التسوية 1319.50 دولارا للأوقية.
يشار إلى أن مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس حيدر الزبن، قال سابقا "إن المعايير التي تحدد من خلالها مطابقة الذهب المستورد أو المحلي للعيارات القانونية تتمثل بأن تكون نسبة الذهب الموجودة في المعدن وفق المعيار المحدد".
وبين الزبن أن المؤسسة تقوم بفحص السبائك الذهبية المستوردة والمحلية من خلال فحص العينات للتحقق من العيارات، وعليه فإن أي سبيكة ذهب لا تنطبق عليها تلك المعايير يتم إتلافها على الفور.
وأشار الزبن إلى جولات تفتيشية تقوم بها كوادر المؤسسة على أسواق الحلي والمجوهرات لفحص المصوغات الذهبية للتأكد من مطابقتها للعيارات القانونية.
ووفقا لمؤسسة المواصفات والمقاييس، بلغت الكميات غير المطابقة من المصوغات خلال النصف الأول من العام الحالي 265 كجم مقارنة بـ213 كجم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.