«مباحث الخادمات» تظهر في مطارات إندونيسيا

وظّفت السلطات الإندونيسية عددًا من السيدات للعمل محققات في مطاراتها، لاكتشاف ومنع سفر النساء اللائي يتعرضن للخديعة للعمل كخادمات في الخارج، وذلك بعد أن قررت الحكومة وقف إرسال العاملات المنزليات للخارج.

وأفادت وكالة رويترز للأنباء، أن عددًا من السيدات الآن في المطارات، يعملن على اكتشاف الإندونيسيات اللائي يسافرن للعمل في الخارج في الخدمة المنزلية، ومنهن الفتاة ريما جايانتي التي حصلت تدريب رسمي في عمل المباحث.

وتنتشر الموظفات من إدارة رعاية المهاجرين في مطار جاكرتا الصاخب بهدف منع إرسال الفتيات إلى الخارج إلى حياة الخدمة المنزلية، حيث إن كثيرات تم خداعهن بحجج عديدة للسفر من أجل العمل في وظائف مختلفة، وينتهى بهن المطاف للعمل خادمات.

وعن طريقة اكتشافها للسيدات، قالت إحدى الموظفات: "ربما نستطيع التعرف عليهن من التخمين عبر مظهرهن، على سبيل المثال من يذهبن إلى دول الشرق الأوسط في الغالب يرتدين زيًا إسلاميًا وغطاءً للرأس، ويكنّ في مرحلة متوسطة من العمر، وعندما يتم سؤالهن عن خططهن في الدول التي يتوجهن إليها تجدهن مرتبكات وغير مدركات للتفاصيل بينما النساء المتوجهات إلى هونغ كونغ أو تايوان عادة ما يكون شعرهن قصير، وأحذية رياضية وأصغر سنًا".

وهناك نحو 2.3 مليون إندونيسية يعملن كخدم في البلدان الأكثر ثراءً في آسيا والشرق الأوسط، وكثير منهن يواجهن سوء معاملة، بما في ذلك عدم دفع الأجور واعتداءات، وهو ما دفع الحكومة لوقف إرسالهن للخارج.