انتهت حياة "محمد رفعت محمد"، 16 سنة، طالب الثانويه، بمستشفى أسوان الجامعي بعدما ذهب في غيبوبة تامة بسبب جرعة بنج، وذلك أثناء تجهيزه لغرفة العمليات بالمستشفى، وذلك لإجراء عملية تركيب شرائح ومسامير في القدم، وعلى الفور حوله الأطباء إلى العناية المركزة، واستمر على الأجهزة عدة أيام حتى توفى.
قال" رفعت محمد"، والد الطالب "محمد"، 16 سنة، طالب بالثانوية التجارية، " إن نجله قد أصيب منذ أيام بكسر في القدم اليسرى بعد سقوطه عليها في منزله، وتم نقله إلى مستشفى أسوان الجامعي بعد تلقيه الإسعافات اللازمة في مستشفى نصر النوبة لإجراء عملية تركيب شرائح ومسامير، وخلال انتظاره أكثر من 6 ساعات تقريبا أبلغه الطاقم الطبي المشرف على العملية بتحويله إلى العناية المركزة، وعلم بأنه فاقد الوعي مثل الجثة الهامدة "على حد قوله".
وأضاف " أن نجله فقد الوعي بسبب إعطائه جرعة تخدير زائدة لم يتحملها، تسببت في توقف القلب نحو 45 دقيقة داخل غرفة العمليات، وحاول الأطباء إنقاذه ليعود إلى الحياة مرة أخرى، على حسب ما أبلغوه بالمستشفى، ليتم تحويله إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى "على حد قوله".
واستكمل "وعلمت من أحد مصادري بمستشفى أسوان الجامعي أن الطفل حالته الصحية متدهورة وفاقد الوعي، ويرجع ذلك إلى إصابته بحساسية تتعارض مع نوعية الحقنة المخدرة، وهو السبب الأرجح لأن هناك العديد من الأشخاص لديهم حساسية من بعض أنواع العقاقير، كما أن عميد كلية الطب الدكتور محمد زكي الدهشوري، ومدير المستشفى الدكتور عبد العبيدي، حولوا الواقعة إلى التحقيق للتعرف على سبب ما حدث أثناء تخدير المريض".
كان نائب البرلمان "عمرو أبو اليزيد"، عضو مجلس الشعب بدائرة بولاق الدكرور، قد قدم طلبا إلى النائب العام المستشار حمادة الصاوي ينص على "أن والد المريض أدخل نجله محمد مستشفى أسوان الجامعي في مطلع الشهر الجاري، وذلك لإجراء عملية تركيب شرائح ومسامير بأسفل القدم اليسرى "الأنكل" وتوفي بخطأ طبي".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
