قال تامر جمعه نائب رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، إن البنك أطلق ما يقرب من 35 ألف كارت "الفلاح" ويستهدف البنك تدشين ثلاثة ملايين كارت الذي يدعم الفلاح في العديد من الخدمات الزراعية المختلفة مثل الحيازة الزراعية وغيرها وذلك بالتعاون مع "إي فاينانس"، مشيرا إلى أن البنك أصدر نحو750 ألف بطاقة ميزة لدعم منظومة الشمول المالي.
أضاف "جمعة"، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن البنك الزراعي من أكبر البنوك التي تعمل على توفير بطاقة "ميزة" لعموم المواطنين، لافتا أن مصرفه يقوم بإعادة هيكلة للشركة المصرية الزراعية _الذراع التجاري للبنك_ بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية للحوكمة والهيكلة والأسواق المشتركة والبينية، والزراعات التعاقدية وكل ما يخص الزراعة.
أشار إلى أن البنك الزراعي حقق 31 مليار جنيه في محفظة القروض، ويستحوذ التمويل متناهي الصغير على ما يقرب من 60%، بالإضافة إلى مساهمة البنك في مبادرة البنك المركزي المصري.
وكشف تامر جمعة أن عملاء البنك الزراعي شارفوا على 3 ملايين عميل يستهدف البنك دمجهم في الشمول المالي من خلال المنتجات والحسابات المختلفة.
وألمح نائب رئيس البنك الزراعي، أن حجم التعثر في البنك كان قد وصل إلى ما يزيد عن 5 مليار جنيه، تم خفضهم إلى 3.2 مليار جنيه، ونستهدف الوصول إلى 2_3% في الخطة المستهدفة بشكل تدريجي.
ونوه عن أن البنك يمتلك 1210 ماكينة ""ATM بكافة الفروع جاري تطويرهم، في الفترة المقبلة، ومن المقرر أن يتم استلام أول 400 ماكينة مطورة في قبل نهاية العام المالي، مضيفا أن الزراعي المصري يجري خطة لتطوير فروعه بدأت بـ243 فرعا من أصل 750 فرعا نعمل على تطويرهم في مدة زمنية تصل إلى 3 سنوات.
البنية التكنولوجية
قال "جمعة"، إن البنك أنجز خطوات ومراحل كثيرة في البنية التكنولوجية، ونعمل في مرحلة اختيار الشركة المتخصصة في "السوفت وير" و"الهارد وير"، ونفاضل بين شركة هندية وأخرى فرنسية، لافتا أن تكلفة تطوير البنية التكنولوجية ستتخطى الـ4 مليارات جنيه مصري.
ولوح "جمعة"، أن البنك باع العام الماضي 41 أصل بقمية 129 مليون جنيه، وندرس الاستفادة من الأراضي الزراعية الغير منزرعة وتقديم الدعم الكامل لها من خلال الشركات الأجنبية المتخصصة في هذا الأمر.