يختلف كثير من الناس حول تأثير السحر وحول طرق علاج السحر نفسه، ومن بين الاختلافات حول السحر وحول طرق علاجه ما يقال عن أن استخدام شجرة الكوك مفيد في علاج السحر، والزعم أن سبب نفع شجرة الكوك في علاج السحر هو أن نبى الله نوح قد استخدم خشب شجرة الكوك في بناء السفينة التي نجا بها ومعه من آمن به من الطوفان. كما يزعم بعض الناس أن نبى الله موسى قد صنع عصاه التي ابتلعت سحر سحرة فرعون من خشب شجرة الكوك؟ فهل فعلا شجرة الكوك مفيدة في علاج السحر؟ وهل نبى الله موسى صنع عصاه من خشب شجرة الكوك ؟ وهل يجوز صناعة السبح من خشب شجرة الكوك وهل هناك دليل من الكتاب أو السنة على أن نبى الله نوح صنع سفينته من شجرة الكوك؟
هل شجرة الكوك تعالج السحر وهل صنع موسى عصاه من خشبها ؟
حول هذه الأسئلة يقول فضيلة الأستاذ الدكتور على جمعة محمد، مفتي الديار المصرية السابق، إن الكتاب والسنة وبالتالي آراء الفقهاء خالية من مسألة شجرة الكوك؛ سواء من القول الذي يقول إن سيدنا نوحًا عليه السلام قد صنع سفينته من خشب هذه الشجرة، وكذا عصا موسى عليه السلام منها، وصنع السبح والخواتم منها أيضًا، وما دام الشرع قد سكت عن ذلك فلا يجوز أن ندَّعي صُنْعَ سفينة نوح أو عصا موسى عليهما السلام منها، أما عن صناعة السبح والخواتم فهو أمرٌ مباح؛ لأن الشرع سكت عنه، أما القول بأن وضع هذا الخشب في الماء يفيد في شفاء بعض الأمراض فهذا مرده إلى التجربة بشروطها، ولا علاقة للشرع الشريف بذلك.
الكتاب والسنة وبالتالي آراء الفقهاء خاليةٌ من مسألة شجرة الكوك؛ سواء من القول الذي يقول: إن سيدنا نوحًا عليه السلام قد صنع سفينته من خشب هذه الشجرة، وكذا عصا موسى عليه السلام منها، وصنع السبح والخواتم منها أيضًا، وما دام الشرع قد سكت عن ذلك فلا يجوز أن ندَّعي صُنْعَ سفينة نوحٍ أو عصا موسى عليهما السلام منها.
أما عن صناعة السبح والخواتم فهو أمرٌ مباح؛ لأن الشرع سكت عنه، أما القول بأن وضع هذا الخشب في الماء يفيد في شفاء بعض الأمراض فهذا مرده إلى التجربة بشروطها، ولا علاقة للشرع الشريف بذلك.