هل تزول النعمة عن المحسود؟ ولماذا نقرأ المعوذتان؟

الحسد من أكثر ما يشغل المسلمين فتذهب الظنون ببعض المسلمين بأن الحسد يؤثر في أرزاقهم وفي أقدارهم. فتغلق أبواب الرزق أمام المحسود أو يفشل في دراسته أو تكسد تجارته . فهل للحسد هذه القوة الغاشمة التي يمكن أن تغير مصير الناس؟ ولماذا لا يصيب الحسد المشاهير من النجوم والأثرياء الذين ينفقون أموالا على الدعاية لأنفسهم للتأكيد على ثرائهم ونجاحهم؟ وما المقصود بالاستعاذة من الحسد في القرآن الكريم ؟ حول هذه الأسئلة قالت أمانة الإفتاء في دار الإفتاء المصرية إن الحسد ضرر على الحاسد في الدنيا فهو يتألم بحسده في الدنيا أو يتعذب به، فيبقى مغموما محروما متشعب القلب ضيق الصدر، ومع هذا فلا تزول النعمة عن المحسود.

هل تزول النعمة عن المحسود؟ ولماذا نقرأ المعوذتان؟

وأما أنه لا ضرر على المحسود في دينه ودنياه فقد ذهبت أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى أن النعمة لا تزول عنه بحسد الحاسد، بل ما قدره الله تعالى من إقبال ونعمة فلا بد أن يدوم إلى أجل غير معلوم قدره الله سبحانه، فلا حيلة في دفعه، وأنه ينبغي للمحسود قراءة المعوذتين، وفاتحة الكتاب، وآية الكرسي، وقراءة القرآن والذكر بصفة عامة، وعليه بالتعويذات النبوية؛ نحو: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق"، وليكثر من الدعاء لله عز وجل أن يصرف عنه السوء والعين والحسد، ولا حرج عليه في طلب الرقية من الصالحين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً