الروائي أحمد مراد: شعرت بالرهبة وأنا على باب مكتبة الإسكندرية

الروائي أحمد مراد

قال الروائي أحمد مراد، إن الإسكندرية ليست فقط بنايات قديمة وشوارع مميزة ولكنها حالة وروح، وأضاف مداعبا الحضور: "الإسكندرانية محظوظين بوجود مكتبة الإسكندرية، ومميزين عن باقي المحافظات الأخرى وأشعر أنه من المفترض أن يكون للسكندري باسبور يحمل الجنسية الإسكندرانية".

جاء ذلك خلال استضافته بمكتبة الإسكندرية، في ختام فعاليات أسبوع القراءة الحرة، والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع أميديست، في نسخته الخامسة، وذلك بحضور الدكتور أمجد الجوهري، رئيس قطاع المكتبات بالمكتبة نيابة عن الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية وريهام غزال مدير أميديست الإسكندرية.

وعبر الروائي أحمد مراد، عن سعادته لحضوره إلى مكتبة الإسكندرية، قائلا: "سعيد جدا أني في مكتبة الإسكندرية، وشعرت بالرهبة وأنا على الباب لأنها حالة ثقافية فريدة ومتميزة".

واستعرض مراد، مشواره في الأدب الذي بدأ عام 2007، مضيفا أنه حينما يكتب يشعر بالخوف والرهبة لأنه يرى أمامه جمهوره الذي يقرأ له، مضيفا أن النجاح مأساة كبيرة لأن الحرب الحقيقية التي يقع فيها الكاتب هو الخروج من النجاح بسلام، متابعا: "أنا بحاول أني مكررش نفسي تاني في عمل حتى لو نجح زي الفيل الأزرق ومش عاوز اسمع كلامكم أني أعمل أجزاء تانية من الرواية".

وأضاف أننا كائنات تتميز بالإحساس بالذات وظهر ذلك جليا مع ظهور السوشيال ميديا والبحث عن اللايك والشير والمشاهدات وأصبحنا متعلقين بالفضاء الإلكتروني، مطالبا الشباب بتخصيص وقت للقراءة لأنها السبيل الوحيد للمعرفة والعلم.

فيما أبدت ريهام غزال، مدير أميديست الإسكندرية – التابع للقنصلية الإمريكية بالإسكندرية، خلال كلمتها، سعادتها بمشاركة إميديست في أسبوع القراءة الحرة، لافتة إلى أن إميديست تحول خلال السنوات الماضية من مجرد مركز تعليمي إلى ما يشبه المركز الثقافي وذلك من خلال مشاركته في بعض المبادرات والمشروعات منها دمج بعض الشباب من ذوي القدرات الخاصة مع باقي الفئات.

وقالت إنهم استطاعوا في النسخة الخامسة من مشروع القراءة الحر دمج الشباب ضعاف البصر، متابعة:" قمنا أيضا بعمل مبادرة بالتعاون مع جامعة الإسكندرية لتوفير منح تعليمية للشباب ذوو القدرات الخاصة في اميديست واتمنى أن يستمر هذا التعاون".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً