يعد المتحف المصري بالقاهرة أحد أكبر المتاحف وأهمها على مستوى العالم، نظرًا لما يحويه من آثار وتراث حضاري يعبر عن التراث الثقافي المصري علي مر العصور.
يجذب المتحف المصري آلاف السياح سنويًا، حيث يحظى باهتمام محبي التراث والشغوفين بمعرفة أسرار التاريخ، ولكن الوضع مختلف بالنسبة للمصريين، فقد تجد بعضًا منهم لم يفكر في زيارة المتحف أو التعرف على تاريخ بلده.
وقد يعود السبب في ذلك إلى عدم توفق وزارة الإثار في العرض الجيد والتسويق المشوق للآثار، فحين تطأ قدماك أرض المتحف تتألم لما تراه، حيث تشعر وكأنك في مخزن للآثار وليس عرض متحفي يليق بما يحويه من قطع أثرية نفيسة.
عند زيارتك للمتحف قد تتوه وسط القطع الأثرية، مالم تكن برفقة أحد المرشدين أو من هم على دراية بالقطع الأثرية الموجودة، حيث بعضها يوجد بدون أي لوحات تعريفية أو أرقام تخص تلك القطع أو معلومات تدل على اسم الأثر وما الحقبة الزمنية التي ينتمي إليها.
ومن خلال جولة بسيطة في أروقة المتحف، وخاصةً بجوار قاعة المحاضرات 39، ستجد قطعة فريدة لتمثال أسود اللون للملك رمسيس الثاني في طفولته، والتي من المفترض أن تعرض في قاعة منفردة، وليس بين قطع اثرية من حقب وأسر مختلفة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
