الغزالي عن الحسد : لا ضرر منه على المحسود وينتفع به في الدنيا والآخرة !

يشغل الحسد تفكير كثير من المسلمين رجال ونساء، ويسود اعتقاد لدى كثير من المسلمين خاصة من البسطاء أن الحسد يمكن أن يؤثر في أرزاق الناس وفي حياتهم، ولسوء الحظ فإن بعض الدعاة غير الملمين بكثير من أصول العقيدة يدفعون نحو استمرار هذا الاعتقاد الخاطئ بأحاديث تنتمي معظمها للتراث الشعبي وليس للسنة النبوية المشرفة ولا للسيرة النبوية ولا لقرآن أو أصل من أصول العقيدة الإسلامية. ولكن في نفس الوقت نجد عالم من أعلام الفكر والفقه الإسلامي مثل الإمام إبي حامد الغزالي يقول في كتابه إحياء علوم الدين الجزء الثالث صفحة 196: ( اعلم أن الحسد من الأمراض العظيمة للقلوب، ولا تداوى أمراض القلوب إلا بالعلم والعمل، والعلم النافع لمرض الحسد هو أن تعرف تحقيقا أن الحسد ضرر عليك في الدنيا والدين، وأنه لا ضرر فيه على المحسود في الدنيا والدين، بل ينتفع به فيهما، ومهما عرفت هذا عن بصيرة، ولم تكن عدو نفسك وصديق عدوك فارقت الحسد لا محالة.)

اقرأ ايضا .. ومن شر حاسد إذا حسد .. لماذا لم يستعيذ القرآن من الحسد واستعاذ من الحاسد فقط ؟

ويضيف الغزالي في إحيائه عن الحسد : ( وأما أنه لا ضرر على المحسود في دينه ودنياه: فواضح؛ لأن النعمة لا تزول عنه بحسدك، بل ما قدره الله تعالى من إقبال ونعمة فلا بد أن يدوم إلى أجل غير معلوم قدره الله سبحانه، فلا حيلة في دفعه، بل كل شيء عنده بمقدار، ولكل أجل كتاب )

يشغل الحسد تفكير كثير من المسلمين رجال ونساء، ويسود اعتقاد لدى كثير من المسلمين خاصة من البسطاء أن الحسد يمكن أن يؤثر في أرزاق الناس وفي حياتهم، ولسوء الحظ فإن بعض الدعاة غير الملمين بكثير من أصول العقيدة يدفعون نحو استمرار هذا الاعتقاد الخاطئ بأحاديث تنتمي معظمها للتراث الشعبي وليس للسنة النبوية المشرفة ولا للسيرة النبوية ولا لقرآن أو أصل من أصول العقيدة الإسلامية. ولكن في نفس الوقت نجد عالم من أعلام الفكر والفقه الإسلامي مثل الإمام إبي حامد الغزالي يقول في كتابه إحياء علوم الدين الجزء الثالث صفحة 196: ( اعلم أن الحسد من الأمراض العظيمة للقلوب، ولا تداوى أمراض القلوب إلا بالعلم والعمل، والعلم النافع لمرض الحسد هو أن تعرف تحقيقا أن الحسد ضرر عليك في الدنيا والدين، وأنه لا ضرر فيه على المحسود في الدنيا والدين، بل ينتفع به فيهما، ومهما عرفت هذا عن بصيرة، ولم تكن عدو نفسك وصديق عدوك فارقت الحسد لا محالة.)

اقرأ ايضا .. ومن شر حاسد إذا حسد .. لماذا لم يستعيذ القرآن من الحسد واستعاذ من الحاسد فقط ؟

ويضيف الغزالي في إحيائه عن الحسد : ( وأما أنه لا ضرر على المحسود في دينه ودنياه: فواضح؛ لأن النعمة لا تزول عنه بحسدك، بل ما قدره الله تعالى من إقبال ونعمة فلا بد أن يدوم إلى أجل غير معلوم قدره الله سبحانه، فلا حيلة في دفعه، بل كل شيء عنده بمقدار، ولكل أجل كتاب )

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً