كشف وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري، اليوم الخميس، أن القنابل التي أكتشفت في جثث المتظاهرين ورؤوسهم دخلت البلاد دون علم السلطات، مؤكدا أن هناك طرفا ثالثا وراء قتل المتظاهرين.
وقال في تصريحات صحفية إن "مدى البندقية التي تستخدمها القوات الأمنية لإطلاق قنابل الغاز، يتراوح بين 75 – 100 متر"، مشيراً إلى أن "العتاد الذي أطلقته القوات الأمنية يستخدم في جميع أنحاء العالم".
وأشار إلى أن "الغريب هو اكتشاف حالات قتل بقنابل الغاز، طالت المتظاهرين على بعد 300 متر عن القوات الأمنية المسؤولة عن تفريق المحتجين".
وأضاف أن "المقذوفات التي اكتشفت في رؤوس وأجساد المتظاهرين خلال الفحوصات وعمليات التشريح داخل الطب العدلي، لم تُستورد من قبل الحكومة العراقية أو أي جهة رسمية عراقية".
اقرأ أيضاً: العراق يطلق سراح 1650 متظاهرًا ويحاكم 66 ضابطًا
وتابع وزير الدفاع العراقي أن "تلك المقذوفات دخلت العراق بصورة غامضة، ويبلغ وزنها ثلاثة أضعاف المقذوف المستخدم رسميا".