للمرة الثانية على التوالى فشل تنظيم الإخوان الإرهابي في تنظيم مؤتمر صحفى على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وتوجه أحمد مفرح، عضو التنظيم الإرهابى وعدد من الكتاب والصحفيين الأجانب المعروف توجههم ضد مصر إلى مؤتمر صحفى بنادى صحافة بجنيف، لكن لم يحضره إلا 4 مراسلين كانوا متواجدين بالمصادفة داخل النادى، وبالطبع مراسل قناة الجزيرة القطرية المعروفة بعدائها ضد مصر، وعندما حضر أحد المصريين الشرفاء وعارض أولئك قاموا بطرده وسبه بألفاظ تظهر حقيقة تلك الجماعة العدوانية.
وكانت الجماعة الإرهابية فشلت أمس الخميس فى تنظيم وقفة احتجاجية أمام الكرسى المكسور المتواجد أمام المجلس الدولى لحقوق الإنسان بجنيف.
وحاول أحد عناصر الإخوان الاعتداء على أحد الصحفيين أثناء تصويره المظاهرة التى دعا إليها التنظيم الدولى للإخوان، والتى حضرها 10 أشخاص أغلبهم كانوا من غير المصريين، ولم يحضر أحد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية باستثناء أحمد عفيفى، وياسر عفيفى، وأسرتيهما وغادروا سريعًا من أمام مقر المجلس الدولى لحقوق الإنسان.
اقرأ أيضا: مغرد إخواني يعترف بنشر فيديوهات قديمة لمظاهرات في طلعت حرب
تأتى محاولة الحشد والتظاهر من جانب التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية للتغطية على نجاح الوفد المصرى فى إقناع الدول الأعضاء فى مجلس حقوق الإنسان بجنيف، وآلية الاستعراض الدورى الشامل بسلامة موقف مصر الحقوقى.
ورغم محاولات الجماعة الضغط لدعوة عناصرها المقيمة فى أوروبا للمشاركة فى تلك المظاهرة إلا أن الخلافات الناشبة داخل التنظيم الدولى أثرت على المشاركة فى المظاهرة بشكل كبير.
وعجز الإخوان عن افتعال أى مشكلات خلال مناقشة تقرير عن مصر ظهر الأمس فى إحدى الندوات التى نظمتها إحدى الجمعيات التابعة للجماعة الإرهابية، حيث لم يشارك فيها سوى 8 أشخاص وهو ما أكد ضعف تواجد الإخوان فى الأروقة الدولية وتأثيرهم المحدود، على خلاف ما تظهره منابرهم الإعلامية المدعومة من دول لها أغراض سياسية دنيئة تجاه مصر.