انهارت زوجة أحد ضحايا انفجار خط أنابيب شركة طنطا للبترول في مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، عقب علمها بخبر وفاة زوجها في الانفجار، معربة عن غضبها قائلة: "كان راجع من الشغل ملهوش ذنب يموت ويتحرم أولاده منه بسبب إهمال سواء الناس أو الحكومة، هنعيش بعده ازاي دا كان شغال على إيده علشان يقدر يوفر احتياجات المنزل بالعافية دلوقتي بعده هنعيش ازاي".
واستكملت: " الكل رفض يعرفني إنه توفي في الانفجار خوفًا عليا من الصدمة لكن محدش يعرف إني كنت حاسة من قبل ما يموت وقولت ليه بلاش تروح الشغل النهاردة أنا خايفة عليك، رفض وقالي سيبها على الله لازم أطلع علشان مين بيصرف على الأولاد غيري، دلوقتي مين هيربي أولادك ويكمل بعدك، أنا بطلب من رئيس الدولة حق زوجي وأولادي ".
وبدأت الواقعة عندما شهدت عزبة المواسير التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة تسريب ضخم في المشتقات البترولية في الترع، نتيجة كسر بخط أنابيب شركة طنطا للبترول.
وتجمع العديد من أهالي القرية أمام الترعة التي تم تسريب المشتقات النفطية فيها للتعبئة منها على قدر المستطاع، وتصاعد أعداد التجمع من القرى المجاورة حتى الساعة الـ 6 مساءًا عندما حدث الانفجار خط أنابيب شركة طنطا للبترول.
تلقى اللواء مجدي القمري، مدير الأمن، إخطارًا من العميد محمد بلبع مدير إدارة الحماية المدنية، يفيد بوجود تسرب لمواد بترولية بإحدى المجاري المائية بنطاق عزبة المواسير التابعة لمركز إيتاي البارود، وعلى الفور انتقل رجال الحماية المدنية وتم فرض كردون أمني لحماية المكان وتبين من الفحص وجود كسر بماسورة خط شركة أنابيب البترول بطنطا المار بعزبة "المواسير - معنيا " بمركز إيتاي البارود.