وزير الآثار يوزع كتيب "فوازير"عن المتحف المصري بالتحرير.. ويفتتح معرضين لمدة شهرين

قام الدكتور خالد العناني وزير الآثار بجولة في المتحف المصري بالتحرير للتعريف بأهمية المتحف ورونقه في ضم آلاف القطع الآثرية التي تحكي تاريخ مصر القديمة ويبلغ عددها 160 ألف قطعة أثرية.

وضمن جولة الوزير، تم توزيع كتيب على الأطفال عبارة عن أحجية يتم الانتقال بينها للتعرف على كل قطعة أثرية بهدف تعريف الأطفال بأهمية المتحف المصري بالتحرير.

وبمناسبة الاحتفال مساء اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2019، بمرور 117 عاما على افتتاح المتحف المصرى بالتحرير، يفتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار معرضين مؤقتين لمدة شهرين عن خبيئات المومياوات والتعليم فى مصر القديمة.

ويضم المعرض الأول مجموعة مختارة من الأربع خبيئات تم العثور عليهم من قبل منهم خبيئتين للمومياوات الملكية: خبيئة الدير البحري التي تم الإعلان عنها عام 1881 وخبيئة مقبرة الملك أمنحتب الثاني KV35 عام 1898، والتي تم العثور بهما على عدد من المومياوات الملكية من بينها مومياوات الملك رمسيس الأول والثاني والثالث وسيتي الأول والثاني، وسفن رع وغيرهم، بالإضافة إلى خبيئة باب الجُسس التي اكتشفت عام 1891 والتي تم العثور فيها على عشرات المومياوات لكهنة وكاهنات الإله آمون، وخبيئة العساسيف والتي عثرت عليها البعثة الأثرية المصرية في أكتوبر الماضي بجبانة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر.

أما المعرض الثاني فيسلط الضوء على التعليم في مصر القديمة عن طريق عرض مجموعة فريدة من القطع التي توضح شكل العملية التعليمية بمصر القديمة وأنماطه المختلفة التي ساهمت في تشكيل الحضارة المصرية القديمة بشكل عام وتأثيرها على الحضارات الأخرى.

وحضر الاحتفالية الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصري الشهير، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وسفير جورجيا، وسفير المجر، والسفير السعودي، والدكتور أحمد زكي بدر وزير التعليم الأسبق، والفنانة منال سلامة وزوجها المخرج عادل أديب، والدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة الأسبق، والدكتور جمعة عبد المقصود عميد كلية آثار القاهرة، والدكتورة علا العجيزي عميد كلية آثار القاهرة الأسبق، السفير بدر عبدالعاطي، اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، ولدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الاسلامية والقبطية واليهودية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً