أعلن الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، عن بدء التسجيل فى دورة الاحتضان الأولى "حاضنة انطلاق - سوهاج"، والتي تأتي بالشراكة مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك فى إطار دعم مجتمع العلم والتكنولوجيا والابتكار في مصر، من خلال برنامج انطلاق (INTILAC)، والذي بدأ بحاضنة مركز التنمية الإقليمى بسوهاج بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "المشروع المصري الألماني المشترك لتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة"، ووزارة التجارة والصناعة.
وأضاف رئيس جامعة سوهاج، أن البرنامج يهدف إلى استكشاف الأفكار الجديدة واحتضان أصحابها من المخترعين والمبتكرين ورواد الأعمال وطلاب السنوات النهائية في الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن البرنامج يوفر البيئة المناسبة والدعم المادي والفني واللوجستي للأفكار التكنولوجية المتميزة حتى الوصول بها إلى شركات تكنولوجية ناشئة، تقوم بتحويل هذه الأفكار إلى منتجات تجارية ذات قدرة تنافسية تحقيقا لهدف الاقتصاد المعرفي.
وأوضح عزيز، أن من يحق له التقدم في البرنامج هم: شباب حديث التخرج، والمخترعين، ومن لديه براءة اختراع، وأعضاء المراكز البحثية والجامعات، ورائد الأعمال، وشركات تكنولوجية لا تزيد عن ثلاث سنوات.
وأشاد رئيس جامعة سوهاج، بدور الحاضنة والتي تخدم منطقة جنوب الصعيد وتقدم عدد من الخدمات للشركات المحتضنة منها: التدريب العملي، والنموذج التمويلي، والتأكد من صلاحية التكنولوجيا، والدعم التقني والاستشاري، والتواصل مع النظام البيئي لريادة الأعمال، والدعم المالي لمدة 9 أشهر، والتدريب على الأعمال وتنظيم المشاريع، والإرشاد التقني وحضور المؤتمرات والمعارض الوطنية، بالإضافة إلى المساحة المطلوبة لعمل الشركات الناشئة في فترة الحضانة، وتوفير أجهزة الكمبيوتر ووسائل الاتصال الحديثة، وكذلك الاستشارات والخدمات الإدارية والقانونية، إلى جانب المساعدة في الحصول على الموافقات اللازمة للشركات الناشئة من الجهات المختصة سواء كانت حكومية أو غير حكومية.
ويمتد التسجيل حتى 19 نوفمبر الجاري، وتشمل معايير الاختيار للأفكار الآتي:
- الفكرة التكنولوجية قابلة للتطبيق ويواجه التحديات الوطنية.
- الأفكار المجدية اقتصاديًا والجدية في التنفيذ.
- أن تسعى الفكرة لتوفير فرص عمل حقيقية للحد من البطالة.
- الأولوية للأفكار في مجال المياه والنسيج والتصنيع الزراعي والطاقة المتجددة.
- يفضل الشراكة مع إحدى الجامعات أو المراكز البحثية لتسويق إحدى التكنولوجيات المتوفرة لديها.
- أن يكون المشروع ذو قدرة تنافسية عن التكنولوجيات البديلة المتوفرة بالمجتمع المصري (إن وجدت) وتتناسب مع واقع وظروف المجتمع المصري من الناحيتين الفنية والاقتصادية.
ويمكن التسجيل في البرنامج من خلال الرابط التالي:
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
