بهدف ضمان حسن سير الحملة الانتخابية، وللمرة الأولى في تاريخ البلاد، وقع السبت المرشحون الخمسة للانتخابات الرئاسية في الجزائر المقررة في 12 ديسمبر"ميثاق أخلاق الحملة الانتخابية" في العاصمة، وفق مشاهد بثتها قناة خاصة عشية بدء الحملة الانتخابية. وتبدأ الحملة الانتخابية الأحد وتستمر لمدة 25 يوما، وفقًا لشبكة "فرانس24".
فقد وقع المرشحون الخمسة للانتخابات الرئاسية في الجزائر المقررة في 12 ديسمبر، أمس السبت "ميثاق أخلاق الحملة الانتخابية" في العاصمة، وهو ميثاق يهدف إلى ضمان حسن سير الحملة الانتخابية و وقد تمت صياغته من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وينص الميثاق الذي على "المبادئ التوجيهية والممارسات الخاصة التي تشكّل إطار السلوك الأخلاقي المنتظر من الفاعلين والمشاركين في العملية الانتخابية"، وفق مشاهد بثتها قناة خاصة عشية بدء الحملة الانتخابية. وهي المرة الأولى في تاريخ البلاد التي يوقع فيها مرشحون للانتخابات وثيقة مماثلة.
والمرشحون الخمسة هم عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطنى الديمقراطي، وعبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني، ورئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل.
ووقع المرشحون الخمسة الوثيقة قبل أن يدلي كل منهم بتصريح.
تعهد موقعو الميثاق "الامتناع عن الإدلاء بأي تصريحات تنطوي على تشهير وشتائم وإهانات تجاه مرشح آخر أو طرف في العملية الانتخابية وبأي تصريحات أخرى مغلوطة".
وشهدت الجزائر الجمعة مظاهرات أسبوعية مستمرة منذ فبراير 2019، ويرفض المحتجون الانتخابات الرئاسية التي يقولون إن غايتها إعادة إنتاج النظام السابق. وتبدأ الحملة الانتخابية الأحد وتستمر 25 يوما.