أكد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، أن العالم يعيش الآن حالة حرب بعد أن فقد السلام، إلا أن تلك الحرب ليست دينية وإنما هي حرب من أجل المال والمصالح والموارد الطبيعية.
وصرح البابا للصحفيين في الطائرة التي أقلته اليوم الخميس، إلى كراكوف في بولندا لحضور اليوم العالمي للشباب، قائلا: "لا نخاف من قول الحقيقة فكلمة عدم الأمان التي تتكرر كثيرا هي في الحقيقة كلمة الحرب، نقول منذ بعض الوقت أننا نعيش حربا مجزأة وعندما أقول حربا لا أعني حربا دينية، فالحرب ليست حرب أديان، لأن الأديان كلها وجميعنا نريد السلام".
وألقى مقتل الكاهن الكاثوليكي المسن خلال قداس في فرنسا الثلاثاء، في اعتداء أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه، بظلاله على زيارة البابا إلى بولندا لترؤس تجمع لمئات آلاف الشباب الكاثوليك من جميع أنحاء العالم، وسط تزايد المخاوف الأمنية.