أثرت المشروعات الصغيرة والمتوسطة بشكل مباشر في خفض نسبة البطالة بمحافظة بورسعيد، لاسيما بعد الطفرة الصناعية التى شهدتها جنوبا بمجمعات صناعية صغيرة ومتوسطة، وشرقًا بمناطق صناعية بمواصفات عالمية لجذب المستثمرين الأجانب والتي بالفعل بدأت تتوافد على هذه المنطقة.
وقال عمرو شيحه، رئيس جمعية شباب الأعمال جنوب بورسعيد، إن المجمعات الصناعية بدأت بالفعل في تشغيل مئات من الشباب والفتيات على مستوى المحافظة، مما كان له طيب الأثر في خفض معدل البطالة.
وأضاف محمد السمان، صاحب إحدى الوحدات الصناعية بمجمع الـ58 مصنعا، أن مصنعه حصل عليه من خلال مشروع بالمحافظة تقدم إليه هو وما يقرب من 1000 شاب وفتاة من صغار المستثمرين، لافتا إلى أنه حصل 128 متقدما على الـ58 مصنعا لإنشاء مجمع متكامل يقوم حاليا بتصنيع وتصدير الملابس الجاهزة.
اقرأ أيضا: توقيع بروتوكول تشغيل أول مجمع صناعي في بورسعيد بالطاقة الشمسية
وأوضح "السمان" أن المصانع الجديدة استقبلت مئات العاملين مما ساعد في تغيير ثقافة الشباب والفتيات من العمل بالمحال التجارية إلى اكتساب حرفة بالمصانع، مشيرا إلى أن المجمع حاليا يستهدف طلبة وطالبات المدارس الفنية لتدريبهم وتشغيلهم داخل مصانع المجمع.
وأشار على عياد، صاحب مصنع للحقائب، إلى أنه بالفعل قد انخفض معدل البطالة في بورسعيد نتيجة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بجانب المشروعات القومية التي يتم إنشاؤها بشرق بورسعيد من مناطق صناعية ومزارع سمكية وأرصفة بحرية من المستهدف للعمل بها آلاف الشباب والفتيات.
وأكد "عياد"، أنه توجد فرص عمل بالمناطق الصناعية بالمحافظة، خاصة مع المصانع العملاقة التي تم إنشاؤها بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، لافتا إلى أن بورسعيد تشهد طفرة صناعية غير مسبوقة.