لا تزال عمليات الاكتتاب في أسهم شركة آرامكو هى الأكثر الموضوعات اهتماما بين السعوديين ولا تزال تتصدر الترند في المملكة العربية السعودية. ووسط جدل حول مشروعية الاكتتاب في أسهم آرامكو من الناحية الشرعية، فإن الجدل يتصاعد حول طبيعة الاكتتاب من الناحية المالية والاقتصادية خاصة وأن طرح سهم آرامكو للاكتتاب العام سواء للأفراد والمؤسسات بدون تحديد سعر نهائي لسهم الشركة، وهو ما يفرض تساؤلات حول تحقيق الاكتتاب لهدفه من الطرح .
اقرأ ايضا .. آرامكو تطرح سهم الأحلام للاكتتاب قبل إدارجه بأخطر بورصة في العالم
من ناحيته قال الدكتور محمد الصبان، المستشار النفطي الدولي، إن الحكم على تحقيق أرامكو لأهدافها من الاكتتاب هو أمر سابق لأونه نظرا لأن العملية مازالت في بدايتها بالنسبة للأفراد وتستمر أسبوعين، على أن تستمر بالنسبة للشركات والمؤسسات السعودية والدولية حتى الرابع من ديسمبر القادم.
اقرأ ايضا .. المغامسي عن آرامكو : سيف الدولة .. فلماذا يبيع محمد بن سلمان سيف بلاده ؟
ونقلت وكالة سبونتيك الروسية للأنباء عن الصبان قوله إن الحد الأدنى والأعلى لقيمة الأسهم التي طرحتها أرامكو"30-32" اعتمد على أصول الشركة والذي تراوح بين 1.6 تريليون دولار و1.71 تريليون دولار "ستة تريليونات ريال و6.4 تريليون ريال"، وعلى أساس هذا التقدير الشامل للشركة تم تحديد عدد الأسهم الاجمالي وما تم تخصيصه لسوق الأسهم السعودية هو واحد ونصف في المئة، وفي ضوء ذلك تم تخطيط النطاق السعري بحيث لم يكن الفارق بين الحد الأدنى والأعلى أكثر من 2 ريال فقط.