أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، اليوم الخميس، أن الجيش الروسي سيبدأ مع القوات السورية "عملية إنسانية على نطاق واسع" في حلب، وذلك بعد محاصرة المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وقال شويجو، في تصريحات بثها التلفزيون، إن "جيشي البلدين سيفتحان ثلاثة ممرات لخروج المدنيين الراغبين في مغادرة المدينة".
وأضاف أنهما سيفتحان ممرًا رابعًا للمسلحين في شمال حلب، وقرب طريق الكاستيللو، وفق ما نقلت رويترز.
وقطع النظام السوري لطريق الكاستيلو أدى إلى فرض حصار على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة.
والسيطرة على الكاستيلو تعني قطع الطريق الذي يربط الأحياء الشرقية بريف حلب ومحافظة إدلب وصولا إلى الحدود التركية.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من أن أكثر من 300 ألف مدني في هذه الأحياء باتوا مهددين بالجوع، بسبب حصار القوات السورية والميليشيات المذهبية الموالية لإيران.