مر 42 عامًا على خطاب أذهل العالم وأثبت أن مصر لم ترغب في أي شيئ سوى السلام، ووصفه البعض بأنه مرحلة فارقة بين تاريخ مصر وإسرائيل، فهو خطاب الرئيس الراحل السادات في الكنيست، وذلك في 19 نوفمبر عام1977.
يعد خطاب الرئيس الراحل السادادت مرحلة فارقة في تاريخ مصر وإسرائيل ومن أجل دفع عجلة السلام بين مصر وإسرائيل، وكانت زيارة السادات لإسرائيل بالتحديد بعد أن مر 30 عامًا من العداء بين اسرائيل والعالم العربي ليفجر هذا الخطاب مفاجأة للعالم.
اقرأ أيضًا.. ننشر جدول امتحانات مدارس المسار المصري
ما سبب زيارة السادات لـ إسرائيل
بعد مرور 4 سنوات على حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، لتأتي زيارة الرئيس الراحل أنور السادات في يوم 19-11-1977، من أجل دفع عملية السلام ولعدم ثقة السادات في ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لتنفيذ قرارات المتفق عليها بشأن عملية السلام بين البلدين.
وأيضًا لحل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد حينها.
جاءت زيارة السادات لـ"إسرائيل" عندما خطب أمام مجلس الشعب في 9 نوفمبر 1977 مفاجأة بنيته أن يخطب أمام الكنيست ومناقشتهم، وبعد مرور أيام قليلة بالفعل أرسل مناحم بيجن، رئيس الحكومة الإسرائيلية حينها دعوة رسمية للسادات لتكون في يوم 19-11-1977.
خطاب السادات
وألقى الرئيس الراحل السادات خطاب تاريخي أمام الكنيست الإسرائيلي، ليلقي درسًا للعالم الأجمع بأن مصر تشجع السلام وتدعمه وليبدأ بالسلام، قائلًا: " السلام عليكم ورحمة الله، والسلام لنا جميعًا بإذن الله، على الأرض الحبيبة مصرنا وإسرائيل، وفي كل مكان على كوكب الأرض المعقد بصراعاته الدامية المهدد بين الحين والحين بالحروب المدمرة التي يصنعها الإنسان".
وإليكم خطاب السادات أمام الكنيست من هنـــــــــــــــــــا
نتائج زيارة السادات لـ"إسرائيل"
ففي 17 سبتمبر عام 1978 تم توقيع كامب ديفيد " في ولاية ميريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، بين الرئيس الراحل السادات ومناحيم بيجن رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها.