تتوجه أنظار الجماهير المصرية فى تمام الساعة الثامنة مساء اليوم الثلاثاء، صوب استاد القاهرة الدولي، لمتابعة أحداث المواجهة المرتقبة بين منتخب مصر الأولمبى ومنتخب جنوب أفريقيا، فى إطار منافسات الدور النصف نهائي من بطولة أمم أفريقيا تحت سن 23عاما والمؤهلة لألمبياد طوكيو 2020.
وفى مشهد غريب يتواجه المنتخبان للمرة الثانية خلال هذا العام، تحت اسم نفس البطولة باختلاف الفئة العمرية، وفى نفس الظروف وعلى نفس الأرض.
المواجهة الأولى كانت بين منتخبي الكبار فى السادس من يونيو الماضى فى إطار الدور الـ16 من بطولة أمم أفريقيا 2019 والتى كانت تستضيفها مصر أيضا، حيث ترك منتخب جنوب أفريقيا ذكري سيئة فى قلوب الشعب المصري، وتسبب فى توديع مصر للبطولة مبكرًا عقب تلقى الشناوي هدفا قاتلا أحرزه اللاعب" لورش" فى الدقيقة 83 من عمر المباراة، وسط ذهول أصاب الجماهير المصرية وعدم استيعابهم لما حدث، خاصة وقد نجح منتخب الفراعنة فى التأهل للدور الـ16 بعد تصدره لمجموعته وحصوله على العلامة الكاملة بالفوز على منتخبات زيمبابوي والكونغو الديمقراطية وأوغندا.
اقرأ أيضًا: 4 أسباب تدفع المنتخب الأولمبى للتغلب على جنوب أفريقيا اليوم
وودع منتخب الكبار البطولة الأفريقية وسط جماهيره الحاشدة باستاد القاهرة، بعدما أدى أداء باهتا ومستوى متواضعا أدى إلى طمع جنوب أفريقيا فى اللقاء وخطفه بهدف قاتل خلال الدقائق الأخيرة من المباراة.
ويشهد اليوم المواجهة الثانية للمنتخبين على نفس الاستاد وتحت مظلة بطولة أفريقا ولكن بإختلاف الأعمار، حيث وصل منتخبنا الأولمبى لهذه المباراة ة بعد تصدره لمجموعته أيضًا عقب حصوله على العلامة الكاملة بعد تحقيق الفوز على مالى وغانا والكاميرون، ليكون أشبال الأولمبى فى مهمة صعبة، للأخد بالثأر مما فعله الكبار على أرض مصر، فهل يستطيع المنتخب الأولمبى رد اعتبار الكبار وتعويض الجماهير المصرية، أم ستستمر ذكرى جنوب أفريقيا؟