مصرفيون يتوقعون إبقاء البنك المركزي على أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل

توقع عدد من المصرفيون أن يبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل للبنك المركزي في ظل موجة الخفض التي شهدها القطاع المصرفي لثلاث مرات متتالية .

وقال عمرو جاد الله نائب رئيس البنك العقاري المصري العربي، أنه من المحتمل أن يبقر البنك المركزي على أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل، نظرا لأن هناك نوعية من المستثمرين يسحبون جزء من أموالهم في نهاية العام ثم ضخها مرة أخرى في العام الجديد.

أضاف "جاد الله"، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن العام الجديد 2020 سيشهد مزيدا من خفض أسعار الفائدة نتيجة لتحسن المناخ الاقتصادي ونجاح برنامج الإصلاح، وخفض معدلات التضخم.

وفي نفس السياق، توقع أحمد شوقي، الخبير المصرفي، تثبيت البنك المركزي لأسعار الفائدة نتيجة لعدة احتمالات، منها النظر إلى معدلات التضخم والذي وصل إلى 3.1%، ومن المحتمل أن لا ينخفض أكثر من ذلك بنهاية العام 2019.

أضاف "شوقي"، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن العامل الثاني الذي يقيس عليه البنك المركزي هو الناتج المحلي الذي وصل إلى 5.6%، والبطالة التي بلغت نحو 7.5%.

أشار إلى أن البنك المركزي قام بخفض أسعار الفائدة بنسبة 4% منذ بداية العام وحتى الآن، مؤكدا أن العام الجديد 2020سيشهد خفض جديد لأسعار الفائدة بنسبة قد تعادل عام 2019.

وفي ذات السياق قال محمد عبد الهادي، خبير أسواق المال، إنه من المتوقع أن يتم سحب جزء من جانب المودعين بالبنوك واستغلالها في مناحي أخري غير البنوك، بعد سلسلة خفض أسعار الفائدة، مشيرا إلى أن ذلك يدفع حركه الاقتصاد الراكدة منذ فترة كبيرة.

وأكد "عبد الهادي"، أنه أي اقتصاد قوي يبني علي اقتصاديات صغيرة مثل "اليابان والصين"، اللذان نهضا من خلال تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تعطي فائدة صفرية، وربما فائدة سالبة.

وكان قد قرر البنك المركزي، خفض أسعار الفائدة 1% خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية، الخميس الماضي، لتصل إلى 12.25% للإيداع، و13.25% للإقراض، وذلك للمرة الثالثة على التوالي، والرابعة منذ بداية العام، وهو ما جاء وفقا لتوقعات أغلب المحللين وبنوك الاستثمار.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً