أدى الشيخ صباح الخالد الأحمد اليمين الدستورية، مساء اليوم الثلاثاء، أمام أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، رئيسا لمجلس الوزراء الـ 35 في تاريخ البلاد السياسي.
والشيخ صباح الخالد الأحمد، هو وزير الخارجية في الحكومة المستقيلة، وهذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها رئاسة الوزراء، وهو الشخصية الثامنة التي تتولى هذا النصب منذ عام 1962.
وتسلم الشيخ صباح الخالد حقيبة وزارة الخارجية عام 2011 وعين في فبراير 2012 نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء وأعيد تعيينه في ديسمبر عام 2012 نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية.
وفي يناير عام 2014 صدر المرسوم الأميري بتعيينه نائبا أولا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية وفي ديسمبر 2016 أعيد توليه ذات الحقيبة الوزارية وفي ديسمبر 2017 عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية.
وبحسب السيرة الذاتية لرئيس الوزراء الجديد، والتي نشرتها صحيفة "الأنباء" الكويتية، فإن الشيخ صباح من مواليد الكويت عام 1953 وحاصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1977.
وتشير سيرته إلى أنه التحق بوزارة الخارجية عام 1978 بدرجة ملحق دبلوماسي وعمل في الإدارة السياسية، قسم الشؤون العربية من 1978 إلى 1983 ثم التحق بوفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة بين عامي 1983 و1989.
وعمل صباح الخالد سفيرا للكويت لدى السعودية ومندوبا للبلاد لدى منظمة المؤتمر الإسلامي خلال الفترة من 1995 إلى 1998 شارك خلالها في اجتماعات المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون وحصل على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى عام 1998.
وفي عام 1998 صدر مرسوم بتعيينه رئيسا لجهاز الأمن الوطني بدرجة وزير وعين وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل في يوليو عام 2006 ومارس عام 2007 ثم وزيرا للإعلام في مايو 2008 ويناير 2009.
اقرأ أيضاً: أمير الكويت يكلف صباح الخالد وزير الخارجية بتشكيل الحكومة
ولعب الشيخ صباح الخالد الأحمد دورا بارزا في الوساطة بين قطر ودول المقاطعة لإنهاء الأزمة الخليجية التي بدأت منذ يونيو 2017، وأكد صباح الخالد الأحمد في أكثر من تصريح على تفاؤله بإنهاء الأزمة.