على بعد أمتار من غرفة المداولة بمحكمة الأسرة بزنانيري تجلس مروة على إحدى المقاعد ترتدى عباءة سوداء وحجاب يغطى شعرها، تحمل على قدميها طفلة رضيعة تبلغ الـ٦ أشهر فقط، تنتظر دورها للدخول لقاضى الأسرة لقص مأساتها ورفع دعوى إثبات نسب لطفلتها الصغيرة.
تزوجت عرفيا
قالت الزوجة " سبق لى وأن تزوجت قبله وأنجبت منه طفل ولكنى طلقت منه بسبب ضربه المبرح لى وأخذت حضانة طفلى، حتى شاء القدر أن أتعرف على صديق لى فى العمل متزوج من ابنة خالته، ولكن أوهمنى أنه لا يشعر بالراحة معها وأن الحياة مستمرة بينهما من أجل الأطفال فقط، حتى أقنعنى بالزواج بعقد عرفي ولكن بعلم أهلى فقط وأنا قبلت ذلك حتى لا يأخذ طليقي حضانة طفلى، وبالفعل تم الزواج عرفيا واستئجر لى شقة وكانت تمر الحياة فى أستقرار حتى علم بحملى".
اقرأ أيضًا..ولاء تطلب الخلع: "مضيع فلوسه على البلاستيشن ولعب القمار"
إثبات نسب
وتابعت حديثها "حاول بكل الطرق أن يجهضنى حتى ضربنى ولكن شاء القدر أن يخرج الجنين إلى الحياة بعد أن مكثت طوال فترة حملى عند والدى خوفا من أن يقتل طفلتى حتى بعد إنجابي رفض أن يسجل الطفلة مما جعلنى أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى إثبات نسب ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".