أثارت محاضرة الأنبا بولا مطران الأرثوذكس التي ألقاها بالكلية الإكليريكية جدلًا واسعًا بعد قوله إن:"موانع الزواج بالنسبة للأقباط الارثوذكس تتمثل في القرابة في حالة المحارم لافتًا إلى أن القانون يشرح تلك الحالة على شكل صليب حيث يبدأ بالأصل إن علىَ والفرع وإن نزل وما يسري على الرجل يسري على المرأة.
وكشف الأنبا بولا عن وجود سماح بزواج الرجل من محارمه بالكنيسة الكاثوليكية معقبًا:" قد لا تكون بمصر ولكن هناك شعوب أخرى تسمح في ثقافتها بهذا الأمر.
وأرجع مطران الأرثوذكس ذلك إلى القانون الأعظم في الكنيسة الكاثوليكية هو خلاص النفس الذي لا يتعارض مع الشرع الإلهي.