قال البروفيسور بيتر كلوسمان إن التهاب الأذن الوسطى يهاجم الأطفال بصفة خاصة، وذلك لأن قناة استاكيوس لديهم تكون قصيرة وواسعة ومستقيمة، ومن ثم لا تجد البكتيريا والفيروسات صعوبة في الوصول إلى الأذن الوسطى.
وأوضح طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني أن التهاب الأذن الوسطى غالبا ما يحدث كنتيجة لعدوى بالمسالك التنفسية العليا، مشيرا إلى أن أعراض الالتهاب تتمثل في آلام الأذن الشديدة والحمى وضعف السمع والشعور بضغط داخل الأذن، علما بأن هذه الأعراض قد تحدث في أذن واحدة أو في كلتا الأذنين.
وشدد كلوسمان على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض من أجل علاج التهاب الأذن الوسطى في الوقت المناسب، محذرا من أن إهمال العلاج يرفع خطر الإصابة بالتهاب الأذن الداخلية أو التهاب السحايا، الذي قد يهدد الحياة.