مازال العشرات من المتظاهرين يتحصنون داخل جامعة بهونج كونج، في ظل استمرار المواجهات بين المتظاهرين والسلطات اليوم الأربعاء.
قالت حكومة هونج كونج في بيان إن نحو 800 شخص غادروا بسلام وتعاون من الشرطة أمس الثلاثاء، بينهم 300 قاصر.
وغادرت مجموعة من 20 متطوعا من أجل تقديم المساعدة الطبية نحو العاشرة مساء بالتوقيت المحلي، وتبعتهم مجموعة من نحو عشرة " من مثيري الشغب الذين يرتدون أقنعة الوجه" الذين حاولوا الهروب من المدخل الرئيسي، واعترضتهم الشرطة نحو الساعة الحادية عشرة.
وقدرت صحيفة ساوث تشاينا مورنيج بوست أن نحو 60 إلى 100 من متظاهرين مازالوا في حرم الجامعة.
ويشار إلى أن الجامعات أصبحت أحدث مناطق تشهد اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة. وتعرض العديد من حرم الجامعات لأعمال تخريب وتحصن متظاهرين بداخلها، يقولون أنهم يدافعون عن محيط الجامعة من الشرطة.
ويشار إلى أن هونج كونج مستعمرة بريطانية سابقة عادت للحكم الصيني عام 1997 بصفتها منطقة تتمتع بحكم شبه ذاتي. وتحظى هونج كونج بمميزات خاصة وفقا لمبدأ " دولة واحدة ونظامان".
وتشهد المدينة مظاهرات منذ خمسة أشهر، حيث بدأت بحركة احتجاجية على مشروع قانون تسليم المطلوبين جنائيا، ولكنها تطورت إلى مظاهرات تطالب بمزيد من الاصلاحات الديمقراطية وإجراء تحقيق مستقل بشأن عنف الشرطة.