أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تطلع مصر لتعظيم التعاوني الثنائي بين مصر وألمانيا خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضًا.. التصدي للأرهاب والهجرة غير الشرعية تتصدر ملفات قمة السيسي وميركل
المباحثات الثنائية بين السيسي وميركل
جاء ذلك خلال المباحثات الثنائية بين السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مقر المستشارة ببرلين، ويأتي ذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا في شتى المجالات، بالإضافة إلى تبادل الرؤى ووجهات النظر حول تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس السيسي مع كبار رجال الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الصناعية الألمانية، وذلك في إطار جهود مصر لتشجيع الاستثمار وتعزيز جهود التنمية الشاملة بها.
وهذه هي الملفات الهامة على طاولة لقاء السيسي بميركل:
- بحث مكافحة الهجرة غير الشرعية واستعراض عناصر الرؤية المصرية تجاه الأزمات، والجهود التي تبذلها القاهرة للمساعدة في تعزيز استقرار المنطقة، وإيجاد حلول لتلك الأزمات.
- تعزيز العلاقات الإستراتيجية في مختلف المجالات الإقليمية والدولية وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، خاصة أزمات القدس والجولان والتشاور فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية والدولية، وكيفية مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة ودفع عملية السلام بالشرق الأوسط.
- تأكيد أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية، بما يصب في صالح مصر ودول المباحثات.
- استعراض خطة تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة بخطى ثابتة من خلال العديد من الإجراءات الاقتصادية الحاسمة التي تهدف إلى إحداث تطور كبير في البنية الأساسية على مستوى الجمهورية.
- أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل التصدي لخطر الإرهاب والتطرف الذي أصبح يهدد العالم بأكمله، وتأكيد أهمية دور مصر في المنطقة بوصفها دعامة رئيسية للأمن والاستقرار، واستعراض الخطوات التنموية المهمة التي اتخذتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية.
- استعراض الرؤية المصرية تجاه أزمات المنطقة مثل سوريا، وليبيا، والعراق، واليمن، والتي تستند إلى ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية في المنطقة.
شارك السيسي في الجلسات الرسمية وغير الرسمية، في قمة مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا المنعقدة في العاصمة الألمانية برلين، حيث تهدف مبادرة قمة العشرين وأفريقيا لدعم التعاون الاقتصادى بين أفريقيا ودول مجموعة العشرين، عبر مشروعات مشتركة في الإسراع بعجلة النمو في القارة السمراء.
وتعد مبادرة قمة العشرين وأفريقيا هي مبادرة أطلقتها ألمانيا الاتحادية عام ٢٠١٧ خلال رئاستها لمجموعة العشرين بهدف دعم التنمية في البلدان الأفريقية وجذب الاستثمارات إليها.