تطورت في الفترة الأخيرة عمليات الحقن المجهري والتلقيح الصناعي التي تمكن الزوجين من اختيار نوع الجنين ولدا أم بنت ؟ فهل يجوز للزوجين اختيار نوع الجنين وتحديد أى جنس المولد ولدا أم بنت ؟ وإذا كان هذا جائزا من الناحية الشرعية فما هى ضوابطه ؟ وما هى الأدلة الشرعية على ذلك ؟ حول هذه الأسئلة الجواب يقول الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الديار المصرية إن الإنجاب بطريقة الحقن المجهري جائز شرعا إذا ثبت قطعا أن البويضة من الزوجة والحيوان المنوي من زوجها وأعيدت البويضة ملقحة إلى رحم تلك الزوجة دون استبدال أو خلط بمني إنسان اخر، وكانت هناك ضرورة طبية داعية إلى ذلك، وكذلك تحديد جنس الجنين جائز شرعا.
اقرأ ايضا .. زواج المحجور عليه وطلاقه من زوجته هل يقعان بواسطة الولي ؟
واشترط فضيلته ألا تشكل اختيار أحد الجنسين ظاهرة عامة، وقال فضيلته إن هناك فارقا في الحكم بين تحديد نوع الجنين على المستوى الشخصي وعلى المستوى الجماعي؛ وذلك بناء على ما هو مقرر شرعا من اختلاف الفتوى باختلاف تعلق الحكم بالفرد وتعلقه بالأمة، وقال فضيلته إن فالإنجاب بطريقة الحقن المجهري جائز شرعا إذا ثبت قطعا أن البويضة من الزوجة والحيوان المنوي من زوجها وأعيدت البويضة ملقحة إلى رحم تلك الزوجة دون استبدال أو خلط بمني إنسان اخر، وكانت هناك ضرورة طبية داعية إلى ذلك، وكذلك تحديد جنس الجنين جائز شرعا، ما لم يشكل اختيار أحد الجنسين ظاهرة عامة.