ثمّن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، تأكيد الدول المنتخبة في مجلس الأمن عدم شرعية المستوطنات ورفضها، معتبرا عزم رئيس الوزراء الإسرائيلي ضم "وادي الأردن" قتلا لكل الجهود السلمية.
وقال الصفدي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم الأربعاء "نثمن تأكيد الدول المنتخبة في مجلس الأمن رفضها قرار شرعية المستوطنات".
كما تطرق إلى قرار إعلان رئيس وزراء إسرائيل نيته العمل على ضم "غور الأردن" واصفا ذلك بأنه "إعلان قتل لكل الجهود السلمية".
وأكد الصفدي "لا سلام شامل دون زوال الاحتلال وتلبية حق الفلسطينيين في الحرية والدولة".
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الاثنين الماضي، أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت تعارض موقف الإدارات الأمريكية السابقة من إنشاء المستوطنات الإسرائيلية، وباتت تعتبر إنشاء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية عملا لا يتعارض مع القانون الدولي.
ووجه رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الشكر للإدارة الأمريكية، واصفا إعلانها بأنه "تصحيح لظلم تاريخي".
ويشكل الاستيطان الإسرائيلي واحدة من أكبر عقبات إحلال السلام وحجر عثرة أمام المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتؤكد الأمم المتحدة عدم مشروعية المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، في الضفة الغربية وشرقي القدس.
وشهد عام 2018، بحسب الإحصاءات، زيادة كبيرة في وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات، بعد المصادقة على بناء حوالي 9384 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات قائمة، إضافة إلى إقامة 9 بؤر استيطانية جديدة.
اقرأ أيضاً: نتنياهو: القرار الأمريكي فرصة لضم غور الأردن وتحديد الحدود الشرقية لإسرائيل
https://www.ahlmasrnews.com/929741
بالإضافة لما سبق، قال نتنياهو أمس الثلاثاء إن "القرار الأمريكي التاريخي" حول المستوطنات "يعطي إسرائيل فرصة لمرة واحدة لتحديد الحدود الشرقية لدولة إسرائيل وضم غور الأردن، ولا يمكن تحقيق ذلك من خلال تشكيل حكومة ضيقة تعتمد على القائمة المشتركة الممثلة للفلسطينيين داخل إسرائيل" بحسب تعبيره.