نقيب الفلاحين يطرح فكرة إنشاء شركات لإدارة العملية الزراعية وفصلها عن التملك

طرح الحاج حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين فكرة جديدة للقضاء علي مشكلة تفتت الحيازات الزراعية، وتعظيم العائد للاقتصادي لها وسهولة التسويق والمساعدة في مقاومة الآفات والأمراض النباتية وتقليل تكاليف الزراعةز

وقال أن الفكرة تقوم علي تكوين شركات لإدارة العملية الزراعية بفصل الإدارة عن مالكي الأراضي والمواشي كمدن زراعية متكاملة يديرها خبراء ومتخصصيين.

وأضاف يكون لكل حوض زراعي كبير شركة خاصة به يكون مالكي هذا الحوض، هم الجمعية العمومية للشركة ويختص أعضاء مجلس إدارة الشركة المنتخبين من الجمعية العمومية بإعداد وتجهيز الحوض كله للزراعة بمحصول واحد ويقومون بالتعاقد علي تسويقه مع شركات أخري داخلية أو خارجية ويكون من حق الملاك أو من يعولون المشاركة في العملية الزراعية بأجر يومي أو شهري كلًا حسب قدرته وخبرته تبعا لحاجة العمل وطبقًا للائحة داخلية تنظم ذلك.

وتابع "أبوصدام" أن هذه الفكرة تصلح لتنفيذها من قبل الشباب بمساعدة الدولة في تسهيل إجراءات حصولهم علي الأراضي الزراعية الجديدة علي أقساط مريحة

وتابع نقيب الفلاحين أن هذه الفكره تشمل جمع المواشي التي يملكها هولاء المزارعين لتكوين حظائر كبيرة تدار من قبل الشركة باسلوب الشراكة علي المواشي المعروف بين المزارعين.

اقرأ أيضًا.. وزارة الزراعة تشن قوافل بيطرية في أسوان للكشف عن الأمراض الوبائية والمعدية (صور)

وأعرب أن هذه الفكرة قابلة للتعديل حسب ظروف وفكر كل مجموعة شبابية وطبيعة الأراضي التي يمتلكوها لتصبح كل مجموعة حيازات قطعه واحدة يسهل زراعتها وتقلل تكاليف ريها ويسهل مقاومة الأمراض بها وتخلق تكتلات اقتصاية لمحاصيل معينة بأماكن معينة تخلق مدن زراعية متكاملة تشمل سكن وإنتاج حيواني مشترك وانتاح داجني وسمكي ومصانع تقوم علي هذه المحاصيل المجتمعة كمصانع الأعلاف والمربات والصلصة والمركزات والعصائر، وكل ما يتعلق بالمحاصيل التي تصلح لكل منطقة.