تلقت فتاة تبلغ من العمر 13 عاما، العديد من الطعنات وهي تدافع عن ابن أخيها الذي لم يتجاوز عمره 11 شهرا.
وهاجمت عصابة مسلحة بسكاكين كبيرة المنزل في أيرلندا الشمالية، لتجد بداخله امرأة وفتاة في الداخل.
قام أفراد العصابة بمهاجمة الضحيتين، مما أسفر عن إصابة الفتاة بجروح بالغة، دخلت على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأوضحت السلطات أن الفتاة ألقت بجسدها أمام المعتدين لحماية ابن أخيها الطفل، حسبما نشرت صحيفة "بلفاست تلغراف" الأيرلندية.
وفتحت الشرطة تحقيقا في الحادث باعتبارها محاولة قتل، وشددت مصادر في قوات الأمن على أنهم عازمون على إيجاد الجناة.