قال مسؤول في صندوق النقد الدولي إن الخط الائتماني للمكسيك قد يتم خفضه من مستواه الحالي والبالغ 74 مليار دولار، وسط ترقب التصويت على طلب البلاد بالتجديد.
وقال مدير نصف الكرة الغربي في صندوق النقد “أليخاندرو فيرنر في مقابلة مع وكالة بلومبرج، أمس الأربعاء، إن المكسيك مهتمة بتقليص حجم الخط الائتماني بعد وجود قدر أكبر من اليقين حول علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة.
ويخطط صندوق النقد الدولي التصويت على طلب المكسيك بتجديد الخط الائتماني المرن الخاص بها ربما بأقل من 74 مليار دولار الحالية قبل أن تنتهي صلاحيته في الأسبوع المقبل.
وقال “فيرنر” إنه يتوقع اتخاذ مجلس إدارة الصندوق قرارًا قبل انتهاء فترة سريان الاتفاقية الحالية في 28 نوفمبرتشرين الثاني.
وكانت المكسيك حصلت للمرة الأولى على خط ائتماني، والذي يستخدم كأداة احترازية، بقيمة 47 مليار دولار في عام 2009 خلال الأزمة المالية العالمية.
وصعد هذا الخط الائتماني إلى 88 مليار دولار في عام 2016 بعد انخفاض أسعار النفط قبل أن يخفض إلى 74 مليار دولار بناءً على طلب المكسيك بعد التفاوض على صفقة تجارية.
وقال فيرنر إن المكسيك أبدت عزمها تقليل حجم الخط الائتماني المرن لكن على الجانب الآخر يوجد الكثير من المخاطر في الاقتصاد العالمي وبالتالي أعربت السلطات في المكسيك عن رغبتها في إبقاء تلك الأداة كنوع من التحوط ضد الصدمات الخارجية.