الشرقية "بدون راحة" استعدادا لمواجهة دقادوس في القسم الثالث

7 ساعات من الضرب والتعذيب قضتها أسماء وهى تحاول الإفلات من يد زوجها وإنقاذ جنينها ولكن لم تتمكن حتى سقطت مغشيا عليها وتحيطها بركة من الدماء ليموت طفلها قبل أن تراه، مما جعلها بعد أيام من الواقعة تقف على أعتاب محكمة الأسرة بزنانيري لرفع دعوى طلاق للضرر من زوجها بعد عاما واحدا من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.

عاما واحدا من الزواج

قالت الزوجة" كان أسوء يوم فى حياتى هو يوم زواجى منه، حيث اكتشفت بعد الزواج أنه شخص غير طبيعى ومريض نفسيا، كان عصبيا بدرجة مفرطة لا يريدنى أن أتحدث معه فى أى شئ، حتى الزيارات العائلية هو الذى يحددها وأنا ليس على سوى التتفيذ، لايقبل معارضتى له فى أى امر، حاولت أن أتقبل الوضع وأتاقلم معه ولكن أحيانا تأتى لحظات أشعر بالضيق مع معاملته والعيش معه، ولكن ما باليد حيلة فقد حملت بعد الزواج بـ 9 أشهر، وكان الحمل يصيبني بتقلبات مزاجية.

اقرأ أيضًا..مها في دعوى قائمة منقولات: "اتفاجئت إنه عارض جهازي وعفشي للبيع على النت"

تعذيب 7 ساعات

وتابعت حديثها لـ "أهل مصر" وفي يوم كان كعادته يتفحص هاتفه ولم يعطى لى أدنى اهتمام فشعرت بالغيظ ومسكت منه الهاتف ووضعته على السرير وطلبت منه أن نتحدث سويا، ولكنه رفض صارخا فى وجهى لجلب هاتفه، ولكنى لم أشعر بنفسي سوى وأنا أصرخ أيضا معبرة عن كل ما أكتمه بداخلى لأجده ينهال على بالضرب وحبسنى داخل الغرفة يضربنى ثم يتركنى ليعود إلى ضربي مرة أخرى وأنا أحاول الإفلات منه حتى سقطت مغشيا على عندما رأيت نزيف الدماء ولم أشعر بنفسي سوى وأنا فى المستشفى وأهلى معى يخبرونى أنى فقدت الجنين ووجدت زوجى كذب وأخبرهم أنى سقطت من درجات السلم.

رفع دعوى طلاق للضرر

واختتمت أسماء "ولكنى أخبرتهم بكل شئ وقمت بعمل تقرير طبي وبعدها ذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق للضرر ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً