الأوروجواي: تدخل واشنطن الزائد في أمريكا اللاتينية يفسد أوضاعها

صورة أرشيفية
كتب : وكالات

انتقد وزير دفاع الأوروجواي خوسيه باياردي تدخل واشنطن المتزايد في شؤون أمريكا اللاتينية، معتبرا أنها بعد إشعالها الحرب التجارية مع الصين، بدأت تتدخل بشؤون جاراتها وتفسد أوضاعها.

وأكد أن هذه التدخلات أثرت على فشل اتفاقيات السلام الكولومبية، ودعمت الانقلاب في بوليفيا وانهيار اتحاد دول أمريكا الجنوبية.

وقال لوكالة "نوفوستي" اليوم: "أدت الحرب التجارية مع الصين إلى حقيقة أن الولايات المتحدة بدأت في إبداء المزيد من الاهتمام بأمريكا اللاتينية والسعي إلى مزيد من التأثير على دول هذه المنطقة، وعلى سبيل المثال، أثرت في طرد حزب العمال (الحزب اليساري في البرازيل)، وإقالة إيفو موراليس من الرئاسة (بوليفيا)، وكذلك في فشل اتفاقات السلام في كولومبيا وتدمير اتحاد دول أمريكا الجنوبية "يوناسور".

ووفقا للوزير، فإن الولايات المتحدة، في سياق الحرب التجارية، والتي هي كفاح من أجل الهيمنة على المستوى العالمي، تسعى لإخضاع المنطقة من الناحية الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية لمصالحها، على الرغم من أنها يمكن أن تحقق نتائج رائعة من خلال اتباع سياسة حسن الجوار والاحترام والتفاهم المتبادل.

وقال: "الولايات المتحدة تريد أن يكون لها لاعبون داخل الدول الأخرى يضمنون تبني سياسات تتماشى مع مصالحها... لذلك يمكن للقوى اليمينية أن تتبع أي مسار يوصلها للسلطة، إن كان استبداديا أو اختياريا، وهذا يشكل خطرا جسيما على أمريكا الجنوبية".

اقرأ أيضا.. الشرطة السعودية تضبط تشكيل عصابي مصرى نفذ 42 عملية سرقة في العاصمة الرياض

وتابع: ففي بوليفيا، فاز الرئيس موراليس في الانتخابات الرئاسية في 20 أكتوبر بهامش بسيط، لكن المعارضة رفضت قبول ذلك وتحججت بحصول انتهاكات جسيمة. في البداية أعلن موراليس قبوله بإجراء انتخابات جديدة، ولكن بعد ذلك، وتحت ضغط من الجيش وقوى المعارضة، استقال وغادر البلاد مع القيادة العليا بأكملها، فانتقلت السلطة إلى نائبة رئيس مجلس الشيوخ المعارضة جانين أغنيس.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً