مر عام على تطبيق منظومة النظافة الجديدة، والتي تعتمد على الجمع السكني، على متعهدي القمامة لجمعها من منازل الحي أو القرية أو المركز مباشرة،وتلغي المنظومة الجديدة نظام صناديق القمامة.
صرح الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، أن المنظومة الجديدة تساهم في إعادة المظهر الحضاري للمحافظات وستتم على أكثر من مرحلة حتى تجني الوزارة ثمار تلك المرحلة وستطبقها في باقي المحافظات وشملت المرحلة الأولى 9 محافظات.
اقرأ أيضًا.. خبير تنمية محلية: منظومة النظافة الجديدة "محلك سر" ولم يستفد منها المواطن
وأكد مساعد وزير التنمية المحلية لـ"أهل مصر" أن منظومة النظافة الجديدة تستهدف رفع كافة التراكمات من الشوارع عن طريق عملية الجمع السكني، ورفع التراكمات التاريخية من الناحية الثانية والمتمثلة في المقالب الخطرة.
ليرد المواطنين، على تلك الأقاويل، فقال محسن محمد، أحد سكان حي المطرية، أن المنظومة الجديدة لا تفيد بنفع على المواطن خاصة وأن جميع صناديق القمامة تم إزالتها ليحل محلها تلال من القمامة.
وطالب "محسن" من محافظ القاهرة أن يجد حلًا وأن تعود صناديق القمامة لأنها ليست حل، مضيفًا لـ"أهل مصر" أنه لا يوجد أي أحد من المتعهد السكني لأخذ القمامة.
وأيدته الرأي هالة محمد، من سكان عزبة النخل، أن القمامة موجود بالشوارع ولايوجد أي استفادة من تلك المنظومة مرددة: " أول مرة اعرف ان في منظومة جديدة الإعلام مجابش سيرة عنها".
وعلق النائب محمد الدالي، عضو بلجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن المحافظات لم تزل صناديق القمامة بأغلب المناطق على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن مصر تسير بخطى جيدة في المنظومة وهذه أفضل من المنظومة القديمة ويجب تعميمها.
وفيما يخص وجود تلال من القمامة بدل الصناديق، رد "الدالي" عبر جريدة "أهل مصر" أن هناك اجتماع أسبوعي لرؤساء الأحياء لمناقشة تلك الأزمة لأنها تشكل مشكلة كبيرة بالمحافظات.
وتابع "الدالي" أن هناك تفكير في عودة صناديق القمامة بالمناطق الشعبية، لأن غالبية المواطنين ليس لديهم وعي بالمنظومة.
بينما يري الدكتور حمدي عرفة، خبير التنمية المحلية، أن حل مشكلة النظافة تتم بالتعاون مع 33 وزارة وجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمواطن.
وتابع "عرفة" أن دور وزارة التنمية المحلية في منظومة النظافة الجديدة هو متابعتها وإزالتها بالتعاون بين هيئة النظافة والتجميل بالمحافظات والمحليات.
وأكد "عرفة" أن منظومة النظافة الجديدة بعد أن مر عام على تطبيها لا يوجد بها أي جديد والقمامة بالشوراع قائلًا: "محلك سر".
وتوقع "عرفة" أن سبب إزالة الصنادق يعود لسرقتها وبيع الكيلو بـ5 جنيهات مثل بالوعات الصرف الصحي، أو المحليات بالفعل قامت بإزالتها ولكن وضعتها بمناطق راقية.
وفسر "عرفة" سبب إزالة صناديق القمامة هو أنها عندما كانت منتشرة بالشوارع فكانت تمتلئ ثم تقع الزيادة على جانبي الصندوق فهنا المتسبب في ذلك هو إهمال من المحليات، ولكن عندما تُزيل المحليات الصناديق ويحل محلها القمامة هنا تثبت الدولة أن المواطن هو المتسبب في ذلك الإهمال.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
