كشف الدكتور محسن جورج، المستشار الفني للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل الجديد، أن المواطنين يلتزمون بدفع اشتراكات معينة للتأمين الصحي الشامل الجديد بهدف الحصول على الخدمات ويتم تقسيمهم إلى فئات رسمية منتظمة وفئات غير رسمية أو غير منتظمة؛ فالفئات الرسمية المنتظمة لا يوجد بها أي مشكلة بسبب أنه يتم السداد فيها بناء على القيم الجديدة الموجودة في القانون سواء العامل أو صاحب العمل أو الزوج أو زوجته وأولاده بالنسبة للعاملين في الحكومة وقطاع الأعمال العام، وأصحاب المعاشات والأرامل وقطاع الأعمال الخاص عبارة عن الشركات الخاصة هي التي تقدم بنفسها الاشتراكات، وهم يمثلون نسبة كبيرة حوالي 70% من مواطني محافظة بورسعيد.
اشتراكات التأمين الصحي الشامل
وأوضح جورج في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن أصحاب الأعمال الحرة هم التحدي في اشتراكات التأمين الصحي الشامل ليس في مصر فقط ولكن في العالم كله، لأن جميعهم لم يٌقبل على تسديد الاشتراكات بسبب كونه يذهب بنفسه للدفع ولا أحد ينوب عنه في دفع هذه الاشتراكات وبالتالي لا يُقدم على هذه الخطوة سوى في حالة حدوث أي مشكلة أو مخاطر صحية لأي فرد من أفراد الأسرة أو يرغب في صرف علاج وهنا يلجأ فورًا لتسديد الاشتراك بهدف تلقي الخدمة الطبية.
وقال المستشار الفني للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل الجديد: نشجع جميع المواطنين على تسديد اشتراكات التأمين الصحي الشامل بهدف الحصول على الخدمة الطبية الكاملة بحيث يكون الحساب المالي يكون قادر على التكافل بين جميع المواطنين، موضحًا أن الميكنة أمامها المزيد من الجهد والعمل فهي لم تكتمل بعد، كما أن التعاقدات تم البدء فيها ولم تكتمل بعد أيضًا، خاصة أن أول مرحلة في هذا النظام الضخم تعتبر أصعب مرحلة لأنها تعمل على بناء الأسس، فتم البدء في بورسعيد لأنها أقل المحافظات التي يمكن أن يحدث فيها أي مشكلة لأن الخطوات القادمة عند الدخول على باقي المحافظات يجب أن تكون ثابتة ومدروسة ويتم اكتساب الخبرة من محافظة بورسعيد.
وأضاف المستشار الفني للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل الجديد، أن النظام الجديد فصل هيئة التأمين الصحي الشامل عن مقدم الخدمة الصحية وهي المستشفيات والعيادات ووحدات تقديم الرعاية الأساسية على عكس التأمين الصحي القديم المبني على أساس التمويل وتقديم الخدمة معًا.