ads

وزير التموين: محاضر «تقصي الحقائق القمح» غير دقيقة

وزير التموين: محاضر «تقصي الحقائق» ليست دقيقة

أكد خالد حنفي، وزير التموين، أن إجمالى العجز بالقمح من خلال المحاضر التي حررتها لجان الوزارة وتقصي الحقائق، لا تتعدى حدود الـ4% من إجمالي المورد وليست 50%.

وقال حنفي، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم الخميس، إن نحو 230 ألف طن من بين 5 ملايين، تٌقدر بنحو 644 مليون جنيه، وهى أرقام تقريبية، حسب قوله.

وتابع «ولا جنيه فيهم رايح على البلد، لأن هناك مستحقات متبقية للموردين تُقدر بنحو مليار ونصف مليار جنيه، ومن لديهم خلاف فى التصفية فهو مُلزم وفقًا للعقد ماليًا وجنائيًا بدفع الفرق بغرامة تقدرها هيئة السلع التموينية، بمعنى إذا كان هناك فرق 500 مليون جنيه سيتم دفعها 750 مليون، وهناك بوليصة تأمين ضد خيانة الأمانة بـ5 مليار جنيه».

وأوضح أن المحاضر التي حُررت ليس لها علاقة بالأقماح المستوردة، ولكن أغلبها متعلقة بالأوزان، موضحا أن هناك تجاوزا في منظومة توريد الأقماح، طالب بتغييرها في 2014، وتقدم بمذكرة رسمية لرئيس الوزراء لتغيير منظومة استلام القمح المحلي بهدف القضاء على التوريدات الوهمية.

ونوه بأنه جرت الموافقة على المذكرة، إلا أن بعض نواب المجلس رفضوا المقترح، وطالبوا باستمرار النظام الحالي "المُنتقد"، واحترامًا للنواب ودوائرهم، تمت الموافقة على طلبهم.

وتابع أن «لجنة تقصي الحقائق سألت عن طريقة للتأكد من أن كميات الأقماح الموجودة ليست أقل من المُسجل، فأجبتهم إذا كان هناك شك فى الكمية، يتم إعادة الوزن مرة أخرى، ولكنهم رفضوا، وأحدهم قال هناك شركات تقوم بقياس القمح دون أن تزنه، وأجبتهم بأنه على حد علمي وجود شركة عالمية ادعت تحديدها الوزن من خلال التقدير وهي شركة SES.

وأشار إلى اللجنة زارت 9 مواقع، ولجان الوزارة زارت نحو 100 موقع، لافتا إلى أن "تقصي الحقائق"، لم تُرسل لي تقريرا رسميا بشأن نقص الأقماح، ولا أعلم عنها إلا من خلال الإعلام.

وأوضح أن هناك أماكن غير لائقة للتخزين، ونحن كنا أثرنا ذلك ولذلك تم الاستعانة بشركة بلومبرج للقضاء على الإجراءات الخاطئة التي تم رصدها، متابعا «مش عارف ليه بلومبرج ظهرت فجأة للحديث عن عدم استخدامنا للشون وهو ليس من اختصاصها، وملهاش دعوة، خاصة وأن عملية التسلم لم تنته إلا بعد موسم الحصاد، وكانت هذه الشركة قد أرسلت بمقترح مالى وفنى إلى الشركة القابضة للصوامع، لعمل المرحلة الثانية، وهو ما تم رفضه قد يكون بهدف التنوع فى أساليب التخزين.

وعن اتهامات "بلومبرج" باستخدام الغمر للقمح، قال الوزير: «أرفض تمامًا اتهام الفلاح المصري بالغش من جهة أجنبية، ناهيك عن استحالة حدوث ذلك فنيًا، وأكد أن القمح ليس "زبالة" العالم.. مش من مصلحتى أجيب قمح سئ للمصريين».

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً