اعلان

في اليوم العالمي للعنف ضد المرأة.. كيف تصد الإسلام لهذه الظاهرة

العنف ضد المرأه

جاء الإسلام ليرفع من شأن المرأه، وتكريمها أعز تكريم، فقد كرم الإسلام المرأة وحرص علي إعطائها جميع حقوقها، و أنزل الله عزوجل سورة في كتابه العزيز وسماها بسورة "النساء"، ولم يكتفي الحق جلاجلاله بهذه السورة، بل أنزل الله سورة أخري سميت بسورة النساء الصغري وهي" الطلاق" وتحدث عن المرأة في مواطن شتي في سور متعددة من القرأن الكريم مثل سورة"البقرة والمائدة والنور والأحزاب والمجادلة والممتحنة والتحريم" وجائت السنة النبوية المطهرة لتوضح وتظهر ما ذكره الله في القرأن كريم حول النساء، وفي حجة الوداع ركز النبي صلي الله عليه مسلم علي ذكر النساء في أكثر من موضع وقال" إستوصوا بالنساء خيرا" وحثنا علي التعامل برفق معهم ونبذ جميع ألوان العنف ضدهم.

العنف ضد المرأه

والدين الإسلامي يرفض في جميع مواطنه أي صورة من صور العنف ضد المرأه، حتي لما قال الحق جلا جلاله " فإضربوهن" جعل قبلها مراحل تتبع ولا يأتي الضرب مباشرة، فقال" فعظوهن" وقال "فإهجروهن" وقد أجمع الكثير من العلماء علي أن المقصود بالضرب ليس الضرب المبرح وإنما الضرب الخفيف ونهي العلماء الضرب علي الوجه، لأن المرأه بطبيعتها حساسة المشاعر فلربما لطمت لطمة أودت بحياتها.

اقرأ أيضا.. لماذا لم يحرر الإسلام الأرقاء وكيف تعامل فقهاء المسلمون مع العبيد بوحشية

والإسلام يبغض الطلاق حتي لاتصاب المرأه بأي أذي نفسيا كان أم معنويا، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم " إن أبغض الحلال عند الله الطلاق" فوجب علي الإنسان عدم التطرق إليه إلا إذا كان هناك سبب يوجب الطلاق، ويضرب الإسلام أروع الأمثلة في منع العنف ضد المرأه، في موطن أخر حيث يقول الحق سبحانه:" وعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا " فالقرأن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ترفض رفضا باتا أي صورة من صور العنف تثار ضد المرأه إحتراما لها وحفظا لكرامتها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً