"بيتخانقوا علطول كل يوم نسمع صوتهم وعلشان كده الناس افتكرت خناقة عادية زي عوايدهم" بهذه الكلمات روى جمال. س 45 سنة شاهد عيان ومالك للعقار الذي يسكن فيه "فرارجي الهرم" كمال السيد قاتل زوجته بالسيف بعد تأزم الخلافات بينهما.
وأضاف في حديثه لـ"أهل مصر" أنه شاهد كمال السيد بعد جلسة تفاهم بينه وبين أشقاء زوجته الذين حكموا بعدم عيشهما سويا، نظرا لأنه ألقى عليها يمين الطلاق للمرة الثالثة، بالإضافة إلى جلوسها بأولادها الستة داخل شقتهم لترعاهم" موضحا أنه بعد 4 أيام حضر الزوج بحجة أخذ ملابسه، فطلبت الزوجة منه أن تحضر شقيقته بدلا منه، فقال "لا عيب" ثم صعد مسرعا وبعد حوالي ثلثي الساعة شاهدته وهو يخرج من باب البيت ويقول خلاص خلصت.
كان المتهم "كمال" 41 سنة "فرارجي" أقدم على طعن زوجته "غادة"، بـ35 طعنة بالسيف وفرا هاربا بعد أن قفز من شباك غرفة النوم، وترك جثتها وسط بركة دماء.
تفاصيل الواقعة بدأت عندما تلقى اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، إخطارًا من اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة للمباحث، في الجيزة مفادها تلقى المقدم محمد الصغير رئيس مباحث الهرم بلاغا بوجود جثة لسيدة داخل شقة مقتولة ومقطعة وعلى الفور انتقل إلى مكان الحادث وعثر على جثة سيدة في نهاية العقد الرابع من عمرها، مصابة بحوالى 35 طعنة وبعض أجزاء جسدها متناثرة في غرفة النوم، وعدم وجود بعثرة بمحتويات الشقة، وبعمل التحريات دلت أن زوجها فرارجي، وعلى خلافات معها منذ فترة بسبب شكة في سلوكها.
اقرأ أيضا:ننشرصورة فرارجي الهرم المتهم بقتل زوجته بالسيف لشكه في سلوكها
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وانتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة بمنطقة الهرم وناظرت الجثة، وتبين أن غرفة النوم عبارة عن بركة من الدماء، وأن أجزاء من جسد المجني عليها متناثرة في أرضية الغرفة، وقررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وبدأت في رفع البصمات، وحرزت سلاح الجريمة "سيف" ملطخ بالدماء.