أعراض إكتئاب الموسم في نوفمبر وديسمبر ، كشفت الدكتورة هبة العيسوي أستاذ الطب النفسي، خلال لقائها مع الكاتب الصحفي سيد على مقدم برنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن هناك مرضا يصيب بعض المواطنين يطلق عليه "اكتئاب الموسم".
وأشارت إلى أن أشهر وأكثر أنواع الاكتئاب بين المواطنين هو اكتئاب الشتاء والخريف، مضيفة أن أن مرض اكتئاب موسمي الخريف والشتاء لا يتم تشخيصه، ولكن أعراضه كثرة النوم.
اقرأ أيضا.. 5 علامات وأعراض الاكتئاب تظهر في شخصيتها.. "شوف لوعندك"
أعراض إكتئاب الموسم في نوفمبر وديسمبر
وأوضحت أن الأمراض النفسية أمراض موسمية، والمريض النفسي تزداد عليه أعراض الاكتئاب في موسم الشتاء، وخاصة في شهر نوفمبر، موضحة أن مريض اكتئاب المواسم هو شخص طبيعى يمارس عمله وحياته العادية ولكنه لا يتحدث مع أحد وليس لديه روح للضحك والمرح، مؤكدة أن الاكتئاب الموسمي 3 أنواع الخفيف والمتوسط والحاد، والأخير هو المرحلة الأخطر لأنه يجعل المريض يفكر في الانتحار.
توصل عدد من العلماء إلى أن الذين يعانون من الاكتئاب يمكنهم تخفيف أعراضه يوما ما باستخدام "الفطر السحري".
ويقول العلماء إن هذا النهج العلاجي غير التقليدي، يمكن أن يوفر دواء سريع المفعول ويحدث ثورة في مقاومة هذا المرض في المستقبل.
اقرأ أيضا.. الاكتئاب والمشاكل الجنسية أهم تأثيرات السمنة على الصحة.. أسبابها وطرق الوقاية
أعراض إكتئاب الموسم في نوفمبر وديسمبر
وكشف العلماء في كلية الطب بجامعة فيرجينيا كومنويلث عن هذه النتائج بعد استكشاف آثار المخدر على الاكتئاب، وعلى وجه الخصوص، وجدوا أن جرعة واحدة من "السيلوسيبين"، وهو مركب كميائي مهلوس يوجد في أكثر من 200 نوع من الفطر، له تأثير مضاد للاكتئاب سريع المفعول، عادة ما يظهر خلال بضع ساعات، في حين أن مضادات الاكتئاب التقليدية تستغرق وقتا أطول بكثير لتعطي مفعولا، لا يدوم طويلا.
وقال خافيير جونزاليس مايسو، وهو طبيب في قسم علم وظائف الأعضاء والفيزياء الحيوية: "يحتاج المرضى المصابون بالاكتئاب إلى تلقي مضادات الاكتئاب لمدة أسابيع أو حتى لأشهر"، وأضاف: "ليس ذلك فحسب، فخلال تلك الفترة الزمنية يرتفع خطر الانتحار".
وأشار الدكتور جونزاليس مايسو إلى أن دراستهم وجدت أن 80% من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان عضلي والاكتئاب، والذين تلقوا جرعة واحدة من مادة السيلوسيبين واصلوا إظهار تحسن في المزاج بعد ستة أشهر.
أعراض إكتئاب الموسم في نوفمبر وديسمبر
وأوضح الدكتور ماريو دي لا فوينتي ريفينجا، من كلية الطب بجامعة فيرجينيا كومنولث، أن المادة تعد علاجا واعدا للاكتئاب، إلا أن استخدامها الدوائي يحتاج إلى "أدلة علمية قوية".
ويحاول الفريق الآن اكتشاف التغييرات الأساسية التي يؤدي إليها "الفطر السحري" في الدماغ، قائلين: "إذا فهمنا على المستوى الجزيئي كيف تحفز المادة النشاط المضاد للاكتئاب، يمكننا تصميم أدوية علاجية أفضل بكثير مما لدينا في الصيدليات"