قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، إن الأسحار والأعمال قريبة من الشرك وأكبر من الإثم لأن عندنا التاريخ الذي انتهى فيه السحر و- الهبل اللي كابس على نفوسنا- على حد قوله، يوم نزلت سورتا الفلق والناس".
وأضاف عطية خلال حواره ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر": "جاء في الحديث الصحيح أنزلت علي سوريتان ما أنزلتا على نبي قبلي قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس من تعوذ بهما لم يصبه سحر ولا حسد إلى يوم القيامة، موضحا "العلاج في البيوت بالقرآن".
واختتم أن الدجالين والمشعوذين يستغلون جهل البعض، ويوهمونهم بقوة عمل السحر بإخفائها في المقابر، مؤكدًا أن المعوذتين قادرتان على فك أي عمل أو سحر، وأن العلماء الدين ليسوا مقصرين في التأكيد على أنه لا يوجد أسحار وأعمال، ولكن المشكلة في هوى الإنسان، وأن المشعوذين يتقنون المهنة بشكل لا يجعلك تشك فيهم.